Jan 15, 2022 8:54 AM
دوليات

وثائق سرية تكشف المستور روسيا تعد ذريعة لغزو أوكرانيا.. سفارة روسيا بواشنطن ترد

رصد مسؤولو الاستخبارات الأميركية جهدا روسيا جاريا لإيجاد ذريعة للقوات الروسية كي تقوم بمزيد من الغزو المحتمل لأوكرانيا، وأوضحوا أن موسكو جهزت بالفعل عملاء للقيام بـ "عملية زائفة" في شرق أوكرانيا، حسبما أعلن البيت الأبيض.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الجمعة، إن استنتاجات الاستخبارات الأميركية تظهر أن روسيا تضع أيضا الأساس لذلك الجهد من خلال حملة تضليل على وسائل التواصل الاجتماعي عبر تصوير أوكرانيا على أنها معتدية وتستعد لهجوم وشيك على قوات تدعمها روسيا في الشرق الأوكراني.

وأضافت: "نشعر بالقلق إزاء أن الحكومة الروسية تجهز لغزو في أوكرانيا، والذي ربما يتمخض عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وجرائم حرب حال فشل الدبلوماسية في تحقيق أهدافها".

ولم يدل البيت الأبيض بتفاصيل حول مدى ثقته في التقييم.

وفي السياق، قال مسؤول أميركي، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول التعليق على المعلومات الاستخباراتية، إن كثيرا من المعلومات تم الحصول عليها عبر اعتراض اتصالات وملاحظات حول تحركات أشخاص.

من جانبه، وصف الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) هذه المعلومات الاستخبارية بأنها "موثوقة للغاية".

وتقدر المعلومات الاستخبارية الأميركية، التي أزيلت عنها السرية وتم تشاركها مع حلفاء الولايات المتحدة قبل إعلانها، أن الغزو العسكري قد يبدأ ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير.

الرد الروسي

وردت السفارة الروسية في واشنطن، على تصريحات البيت الأبيض بشأن توقيت “غزو” روسيا لأراضي أوكرانيا.

ووصفت السفارة في بيان لها التصريحات الأمريكية بالمعلومات المضللة، واعتبرتها بمثابة ضغط إعلامي.

وأشارت السفارة، إلى أن السلطات الأمريكية أخذت “توصف بالتفصيل سيناريوهات مثل هذه الاستفزازات، وتحدد تواريخ البدء النهائي لمثل هذه العمليات”، دون تقديم أي دليل.

وذكرت السفارة أن تقديم الموضوع بهذا الشكل “يؤكد الضغط الإعلامي المستمر” على روسيا، وبتكرار نفس السيناريو: يتم “ضخ السيناريوهات وتكرارها مرات عديدة في وسائل الإعلام، لتتحول في النهاية إلى أخبار رئيسية”.

ودعت السفارة، السلطات الأمريكية إلى العمل المفصل بشأن الضمانات الأمنية على أساس مسودة المعاهدات التي اقترحتها روسيا، وأكدت أن “موسكو تؤيد الحلول الدبلوماسية لجميع المشاكل الدولية”.

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، دون تقديم أي دليل، إن الولايات المتحدة “حددت” توقيت “الغزو” الروسي لأوكرانيا. ووفقا لها، قد تختلق موسكو الذريعة الضرورية لمثل هذه الأعمال.

وتابعت: “رأينا ذلك من قبل وهذا يعيدنا إلى عام 2014، بما في ذلك التخريب وحملات الإعلام لاتهام أوكرانيا بالتحضير لهجوم حتمي على القوات الروسية في شرق أوكرانيا، والخطط العسكرية الروسية لإطلاق مثل هذه الأنشطة قبل عدة أسابيع من بدء الاجتياح الذي قد يتم ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير”.

وادعت بساكي أن روسيا قد “تفبرك الذريعة” لشن هجوم على أوكرانيا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o