Oct 25, 2021 11:20 PM
أخبار محلية

استدعاء جعجع يشعل "الجمهورية القوية".. دكاش من بكركي: يحاولون اغتياله معنوياً

اشعل استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى التحقيق لسماع افادته حول احداث الطيونة  جبهة كتلة "الجمهورية القوية"، فتوالت المواقف والردود المستنكرة.

دكاش من بكركي: وفي السياق، زار وفد من التكتل  البطريرك الماروني الكاريدنال مار بشارة بطرس الراعي برئاسة النائب شوقي الدكاش، وحضور رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية أنطوان مراد.


وبعد اللقاء أكد الدكاش انه "كعادتنا في القوات اللبنانية، عند التحديات الوطنية الكبرى، نتوجه الى بكركي لاطلاعها على كل التفاصيل وللتشاور مع سيدها والاهتداء برأيه".

وأشار الى ان "ما حصل اليوم، من خلال تبليغ الدكتور جعجع لصقاً بوجوب الاستماع اليه في مديرية المخابرات، فصل جديد من فصول استهداف القوات ورئيسها".


وقال: "بعد عجزهم عن اغتياله جسدياً، يحاولون اغتياله معنوياً، ومن خلاله اغتيال القوات اللبنانية وترهيب السياديين اللبنانيين من كل الأحزاب والطوائف، فهي محاولة مكشوفة لحرف الأنظار عن القضايا التي تشغل اللبنانيين وفي طليعتها الوصول الى الحقيقة في انفجار مرفأ بيروت والأزمات التي تحيط بهم من كل جهة". 


واضاف: "من هنا، من على منبر بكركي، وبعد استئذان سيدها، اكرر موقفه ونتبنى ما جاء فيه بالحرف فكما قال البطريرك الراعي: نحذر من محاولة اجراء مقايضة بين تفجير المرفأ واحداث الطيونة عين الرمانة، وأستعير كلماته مجدداً حين يقول: لا نقبل ونحن المؤمنين بالعدالة، أن يتحول من دافع عن كرامته وأمن بيئته لقمة سائغة ومكسر عصا، مع حرصه وحرصنا أن تشمل التحقيقات جميع الأطراف لا طرفاً واحداً كأنه هو المسؤول عن الاحداث".


وشدد على انه يحترم خصوصية المنبر الذي يقف عليه، مكتفياً بالتأكيد انهم كقوات راسخون هنا، منحازون الى الحق والحقيقة وهذه ليست اول جولة من جولات نضال القوات اللبنانية ورئيسها الدكتور سمير جعجع ولن تكون الأخيرة، قائلاً: "اكتفي بهذا القدر على ان يكون لنا كلام آخر لاحقاً".

ورداً على سؤال، اجاب الدكاش: "حملنا من البطريرك رسالة محبة وعطف للدكتور جعجع، واستهجن ما جرى ويجري، وكلام سيدنا خير دليل على رأي الواضح والصريح للبطريرك".

وعن تطورات دراماتيكية في الملف، قال الدكاش: "هذا الأمر بيد المحامين ورئيس الحزب، لكي يتبين ما يجري، وعلى اساسه نصرح لاحقاً". 

وتابع: "البطريرك يقوم باتصالاته وهو يعلم ماذا يعمل، ونحن قلنا ما عندنا داخل الاجتماع، وهو بطبيعة الحال على كامل الاستعداد للمدافعة عن آخر حقوق الحريّة والسيادة في لبنان".

وعن الخطوات التصعيدية، اشار الى ان القوات تحت القانون، وتحت سقف الدستور، وبناء الدولة اللبنانية.

وختم مستعيراً بكلام مثلث الرحمة البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير: "بئس هذا الزمن".

قاطيشا: من جهته، غرّد النائب وهبي قاطيشا عبر "تويتر": "قبل أن تستدعوا الضحية للتحقيق شاهدوا أفلام وصور المعتدين ورسالاتهم التهديدية عبر التلفزيونات ووسائل التواصل الإجتماعي".

وأضاف في تغريدة أخرى: "قمة الوقاحة أن تحاول الدويلة محاكمة الدولة بدءاً بالرجال الأحرار"، وتابع: "عندما تلتقي ثقافة الإحتلال مع ثقافة الإلغاء لمواجهة الأحرار في لبنان يزداد عدد القواتيين وكل الأحرار".

بو عاصي: كذلك، غرّد النائب بيار بو عاصي عبر "تويتر": "الصقت ورقة نعي العدالة على مدخل قلعة الكرامة. لا يغسل الماء تواطؤ بيلاطس. لا يثني درب الجلجلة من اختار شرف سلوكه ولو مراراً".

عقيص: بدوره، غرّد النائب جورج عقيص عبر "تويتر": "غداً ان تحوّلتم الى مجرد منسيين ومنفيين ومشردين حول العالم، لا تندبوا احوالكم، ولا تلوموا اقداركم، بل لوموا ايديكم التي بقيت مكتوفة حين كان عليها ان تعمل، والسنتكم التي بقيت ساكتة حين كان عليها ان تصيح، وعيونكم التي أُطبقت حين كان عليها ان ترى. ايها اللبنانيون هبوا لأجل وطنكم".

الحواط: كما غرّد النائب زياد الحواط عبر "تويتر"، قائلاً: "مذكرة الاستدعاء بحق الدكتور سمير جعجع محاولة يائسة لإسقاط آخر حصن سيادي في الوطن يرفض هيمنة إيران وحزبها وسلاحها على الدولة. زمن طمس الحقائق وفبركة الملفات انتهى إلى غير رجعة".

اسحق: من ناحيته، أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جوزف اسحق، إلى أنه “في غزوة عين الرمانة، يترك المحرض والمدبر والمعتدي المعروف والموثقة صوره على كافة وسائل التواصل والإعلام حراً طليقاً، بينما تحجز حرية المعتدى عليهم… ويستدعى للتحقيق حامل لواء قيام الدولة القوية والمطالب بحصرية السلاح والداعم لاستكمال التحقيق في جريمة المرفأ…”.

وأضاف عبر “تويتر”، “يترك من دون محاسبة ولي الدويلة الذي يمعن بتدمير ما تبقى من اسس الدولة عبر استعمال القضاء التابع له لتنفيذ اجندات سياسية ومحاربة المحقق العدلي لطمس حقيقة انفجار العصر الذي دمر نصف العاصمة وقتل وشرّد الآلاف”.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o