Oct 18, 2021 8:07 PM
اقتصاد

القرم: لن أتقدم إلى مجلس الوزراء بزيادة أسعار الإتصالات وخيارنا صندوق النقد

أشار وزير الاتصالات جوني القرم إلى أن "الحكومة لن تنعقد قبل إيجاد مخرج لما نحن فيه في ما يخصّ التحقيقات بملف المرفأ".

وفي حديث عبر قناة الـ"أم تي في"، قال القرم: "سمعت الكثير من الأخبار حول الفساد في الوزارة، وحتى الآن لم أضع يدي على ملف فيه فساد". ولفت إلى أن "هناك أزمة في قطاع الاتصالات، فالوضع الراهن قائم على البلد بأكمله."

وأضاف: "لست أنا من أقرّر شخصيًّا زيادة الأسعار، ولا نية لدي للتقدّم إلى مجلس الوزراء بزيادة الأسعار".

وتابع: "لسنا في وارد زيادة المصاريف على كاهل المواطن، ونيّتي في الوقت الحاضر هي بعدم وضع ضرائب جديدة على قطاع الاتصالات والانترنت، وبعدم زيادة الأسعار".

وأردف:  نحن بانتظار الهيئة العامة في مجلس النواب لاقرار تعديل المادة ٣٦ من قانون رقم ٦ مما سيسمح بدفع المصاريف التشغيلية والاستثمارية السابقة وكذلك المصاريف التشغيلية الجديدة اما المصاريف الاستثمارية الجديدة فستقرّ من خلال مجلس الوزراء، ومن أولوياتنا تطبيق القانون ٢٠٠٢/٤٣١ الذي لم ينفّذ في السابق والذي ينصّ على إنشاء الهيئة الناظمة للاتصالات."

وأكّد القرم أن "القرار في الشؤون السياسية يعود للتكتّل الذي ينتمي اليه ولكن الوزارة شيء والسياسة شيء آخر."
كما وأشار الى أن "هناك هجرة بين الموظفين الكفوئين ومن خلال تواصلنا مع السفراء والجامعات طلبنا مساعدتهم لزيادة قدرة موظفي الوزارة على سدّ الشغور الحاصل."

وفي السياق، أشار القرم الى أن "لا خيار أمامنا في الوقت الحاضر سوى التفاوض مع صندوق النقد ونحن كبلد لسنا مفلسين إنّما لدينا مشكلة سيولة ونحتاج إلى من يساعدنا، وأن منصة المعلومات بشأن البطاقة التمويلية هي لدى الوزارة وهناك تحضير للآلية المطلوبة من صندوق النقد كي نكون جاهزين في اسرع وقت.."

ولاحقا، صدر عن مكتب وزير الاتصالات جوني القرم بيان جاء فيه:

تناقلت وسائل الاعلام كلاما غير دقيق لوزير الاتصالات المهندس جوني القرم فيما يتعلق بالبطاقة التمويلية والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، 
لذا يهم المكتب الاعلامي للوزير القرم التوضيح بأنه وفي سياق حديثه عبر برنامج "بيروت اليوم" على شاشة ال MTV اشار الوزير القرم الى ان البطاقة التمويلية ستُصدر في أسرع وقت، وأن صندوق النقد الدولي ينتظر نتيجة البطاقة وكيفية تطبيق الآلية، وهو ما يعدّ "دفشة" باتجاه التفاوض مع الصندوق، والذي قد يستغرق بين ٣ الى ٤ اشهر.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o