Oct 14, 2021 9:50 PM
أخبار محلية

كيف علق الخارج على حوادث بيروت؟

علّق الاتحاد الأوروبي على الاشتباكات التي تحصل اليوم في بيروت داعياً إلى ضبط النفس.

وأكد أننا نحتفظ بآلية عقوبات على لبنان ويمكن تفعيلها.

فرونتسكا: من جانبها، أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا عن قلقها من أحداث العنف التي تشهدها بيروت اليوم.

ورأت فرونتسكا أنه "في هذا المنعطف من المهم ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عودة الهدوء وحماية المواطنين".

غوتيريش: ودعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، "كل المعنيين في لبنان لوقف العنف والكف عن الأعمال الاستفزازية والخطابات التحريضية".

وقالت فرنسا: يجب أن يكون القضاء اللبناني قادرا على التحقيق في انفجار المرفأ بطريقة مستقلة ومحايدة ويجب على السلطات اللبنانية أن تدعم هذا التحقيق بالكامل. واضافت:  قلقون من تعطل التحقيق بانفجار مرفأ بيروت والعنف الحاصل الآن.

الخارجية الفرنسية: توازيا، وزعت السفارة الفرنسية تصريحا للناطقة باسم وزارة الخارجية ردت فه على سؤال حول "ردة فعل فرنسا على تعليق التحقيق في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت ب4 آب 2020"، وقالت: "تعرب فرنسا عن قلقها الشديد، إزاء المحاولات الأخيرة الرامية إلى عرقلة حسن سير التحقيق في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت ب4 آب 2020 وإزاء أعمال العنف التي مورست في هذا السياق، وتدعو الجميع إلى التهدئة".
أضافت: "دعمت فرنسا التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت في كل مراحلها، وردت على كل الطلبات التي وجهت إليها في إطار التحقيق اللبناني، وستواصل مساعيها على المنوال نفسه. ويجب أن يتمكن القضاء اللبناني من العمل باستقلالية وحياد في إطار التحقيق في انفجار المرفأ من دون أي عراقيل وبدعم تام من السلطات اللبنانية. وينتظر اللبنانيون كشف كل ملابسات الانفجار، فمن حقهم أن يعرفوا حقيقة ما جرى في ذاك اليوم".

منظمة العفو الدولية: من جانبها، أشارت منظمة العفو الدولية أن اشتباكات بيروت المسلحة تثير القلق.

الخارجية المصرية: في المقابل، أفادت الخارجية المصرية: ندعو كافة الأطراف اللبنانية إلى ضبط النفس والابتعاد عن العنف وعلى السلطات اللبنانية حل الأزمة واستعادة الاستقرار وتحمل مسؤولياتها في إدارة الدولة.

بريطانيا: واعتبر السفير البريطاني لدى بيروت إيان كولارد أن “أحداث اليوم في بيروت مقلقة، ومقلق رؤية التأثير على الأطفال والعائلات.

الاردن: كذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن سفارة المملكة لدى بيروت تتابع أوضاع الأردنيين في العاصمة اللبنانية، على خلفية أحداث الطيونة. وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، بأن السفارة الأردنية تتواصل مع الأردنيين المقيمين في لبنان “للاطمئنان على صحتهم”، مشيرا إلى أنها لم تبلغ بإصابة أي من الأردنيين المقيمين في بيروت. ودعا أبو الفول، الأردنيين المقيمين في لبنان إلى التواصل مع سفارة بلاده في بيروت في حال وجود أي طارئ.

الخارجية الأميركية: في المقابل، انضمت أميركا إلى السلطات اللبنانية في الدعوة إلى الهدوء وخفض التصعيد في بيروت. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: حزب الله وأنشطته الإرهابية يقوّضان استقرار لبنان وسيادته وندعو إلى الهدوء وتخفيف التوتر في لبنان.

مصر: وليس بعيدا اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ أن مصر تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع فى لبنان، وتأسف لما شهدته الساحة اللبنانية من أحداث اليوم. وأضاف حافظ أن مصر تدعو كافة الأطراف اللبنانية إلى ضبط النفس، والابتعاد عن العنف تجنباً لشرور الفتنة، وإعلاء المصلحة الوطنية العليا للبنان وشعبه فى إطار الالتزام بمحددات الدستور والقانون بما يصون استقرار البلاد وأمنها ويحفظ مقدرات شعبها الشقيق ويخرجه من دائرة الأزمات المفرغة. وأكد أن على الحكومة ومؤسسات الدولة الاضطلاع بمسؤولياتها فى إدارة البلاد وحل الأزمات واستعادة الاستقرار حتي يتمكن المجتمع الدولي من مساعدة لبنان على المضي قدماً صوب مستقبل أفضل.

الجامعة العربية: بدوره دعا السيد ابو الغيط الامين العام للجامعة العربية، "كل الافرقاء اللبنانيين الى ضرورة ممارسة ضبط النفس وتجنب الفتنة ولغة التحريض وافعال التصعيد، ووضع المصلحة العليا للبنان فوق اي اعبار حزبي أو طائفي ضيق". 
وحذر مصدر مسؤول في الامانة العامة للجامعة، وفق بيان صادر عن المكتب الصحفي للجامعة، من "خطورة استمرار المواجهات الجارية في الشارع اللبناني منذ صباح اليوم والتي اسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وتهدد السلم الاهلي والاستقرار في لبنان في شكل مباشر".
واوضح المصدر أن "الامين العام يتابع في قلق كبير التوتر المتصاعد"، مشيرا إلى "الاهمية المطلقة التي يعلقها الامين العام على الحفاظ على السلم الاهلي، تجنبا لانزلاق الاوضاع الى منحى خطر يصعب التنبؤ بمآلته"، ومؤكدا "الدور المحوري للجيش اللبناني في هذا الاطار".

وقال المصدر ان "ثمة أهمية كبرى في مواصلةالقضاء اللبناني اضطلاعه بمسؤولياته في التحقيق في انفجار المرفأ في شكل مستقل وشفاف ونزيه للكشف عن ملابساته، مؤكدة حق أهالي الضحايا وعموم الشعب اللبناني في معرفة الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الحادث المفجع".

واضاف أن "الجامعة العربية ستواصل مواكبة التطورات بالغة الدقة الجارية في لبنان، ولن تدخر جهدا لدعم الشعب اللبناني في مواجهة الظروف الدقيقة والصعبة التي يمر بها".

 

 

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o