Sep 15, 2021 10:12 PM
أخبار محلية

لبنان غائب عن لقاء قمة ماكرون_آل نهيان..مزيد من العزلة الخليجية؟

المركزية_ في ختام زيارة الى باريس قبل توجهه الى بريطانيا، اصدر  ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بيانا مشتركا تناولا فيه الى العلاقات الثنائية مجمل ملفات منطقة الشرق الاوسط من افغانستان الى العراق واكدا عزمهما "القوي" على التغلب على التحديات الإقليمية. الا انهما لم يتطرقا الى الملف اللبناني ولا اتيا على ذكره حتى على رغم تشكيل الحكومة ، الامر الذي يقرأ منه غياب الرغبة الخليجية في اصدار اي موقف في شأن لبنان، او الترحيب بتشكيل حكومته.

زار الشيخ محمد بن زايد، اليوم فرنسا، بدعوة من رئيسها إيمانويل ماكرون، حيث رحب الزعيمان بالعلاقة الثنائية القوية والطويلة الأمد التي وحدت بلديهما منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، بالإضافة إلى شراكتهما الاستراتيجية التي تتيح لهما التعاون في جميع المجالات من أجل حل المشكلات الدولية بشكل مشترك والمجتمعات الإقليمية واستكشاف طرق جديدة لتعزيز السلام والازدهار.

وأكد الجانبان، في بيان مشترك، عزمهما القوي على التغلب على التحديات الإقليمية، مشيرين إلى أنهما عازمان على محاربة التطرف والإرهاب وتعزيز تعاونهما في مجالي الأمن والدفاع.

وفيما يتعلق بأفغانستان، شكر رئيس الجمهورية الفرنسية مرة أخرى دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها في عمليات الإجلاء والمساعدات الإنسانية المقدمة. كما أصر الجانبان على ضرورة احترام حقوق النساء والفتيات وكذلك الأقليات، لضمان استئناف المدرسة بأمان والبدء في التحصين ضد "كوفيد-19" مرة أخرى.

وشدد البلدان على أهمية الاتفاقات الإبراهيمية، بعد عام واحد من اليوم التالي لتوقيعها في 15 سبتمبر 2020، حيث يدافعان عن نهج التسامح والتعايش في المنطقة.

وأكد الطرفان دعمهما لعملية الإصلاح الجارية في العراق، وكذلك عزمهما على متابعة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي تكلل بالنجاح.

وأعرب ماكرون والشيخ محمد بن زايد عن رغبتهما المشتركة في تعميق وتوسيع الشراكة بين بلديهما، وتعزيز البعد المتعدد الأطراف وزيادة التبادلات بين شعبيهما.

وأكدا في هذا الصدد ارتباطهما الدائم بمتحف اللوفر أبوظبي. وعلى الصعيد الاقتصادي، رحبا بتعزيز التعاون بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o