"لقاء الهوية" للمسؤولين: ارفعوا الحصانات واكشفوا الحقيقة

المركزية - أكد "لقاء الهوية والسيادة" في اجتماعه الدوري الذي عقده برئاسة رئيسه الوزير السابق يوسف سلامه، في منزل الدكتور وائل خير في دوما، في بيان، "ان بعد مرور عام على ثالث أكبر انفجار في تاريخ البشرية، انفجار المرفأ الذي دمر ثلث العاصمة وترك وراءه ضحايا بشرية من قتلى وجرحى بالآلاف، وبعد التعطيل التام لإجراءات التحقيق بأعذار واهية متسلحين بحصانات منافية لمبدأ المساواة وتخالف مبادئ سيادة القانون وعدم التمييز بين المواطنين، يرى "لقاء الهوية والسيادة" من واجبه أن يصارح الرأي العام اللبناني والعالمي باقتناعاته لعلها تساهم في بلورة الحقيقة كاملة وفي مداواة الممكن مما أصاب لبنان، فيجدد تأكيد الآتي: 

يعتقد اللقاء أن ما من قوة خارج الدولة ممثلة بأجهزتها الأمنية تستطيع أن تدخل أطنانا من نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت وأن تحميها لسنوات بعيدا من أي رقيب أو حسيب، غير سلطة التعطيل والمحاصصة وحاميها الحاكم الفعلي، لذلك نطالب قاضي التحقيق بأن يستجوب جميع المسؤولين السياسيين والاداريين وقادة الأجهزة الأمنية الشرعية وغير الشرعية مهما علا شأنهم، فمن يثبت تورطه يحاكم، وإن أنكروا معرفتهم بوجود هذه المواد المتفجرة، وأثبتوا براءتهم أمام القضاء، يدانون بالمسؤولية التقصيرية. وفي حال تعطيل هذا المسار القانوني نصبح ملزمين اللجوء إلى المحاكم الدولية التي في أحوال عدة أثبتت فاعليتها". 

واستغرب "اللقاء" "التناقض في مواقف المراجع الدولية التي التقت أمس، مشكورة، لدعم لبنان، كيف تطلب من مسؤولين وصفتهم بالمفسدين أن يشكلوا حكومة إنقاذ، فهل يمكن مذنبا أن يحكم على نفسه بما يستحق؟". 

وتوجّه الى المسؤولين: "كي لا يكون انفجار المرفأ مقدمة لانفجار لبنان، ارفعوا الحصانات فهي ساقطة أصلا، واكشفوا الحقيقة كاملة، ودعوا العدالة تنتصر ليبقى لبنان، الحياة للبنان".