Jul 25, 2021 1:40 PM
خاص

حل القضية اليمنية يتقدم أزمات المنطقة..خطوة من مسار سلمي يطاول دولها

المركزية – فيما تبدو الانظار مشدودة الى القصر الجمهوري والاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس لتشكيل الحكومة العتيدة،  علها تخرج البلاد من الازمة التي تتخبط فيها سياسيا وماليا ومعيشيا ، لا تعلق أوساط مراقبة كبير امال على أمكانية أن تحمل عملية التأليف معها حلولا للازمة اللبنانية المتشعبة الاوجه، سيما وانها تنطوي على الكثير من المفاعيل الخارجية ، ولم تكن وليدة أسباب محلية صرف.  والدليل الاتصالات الغربية والعربية التي  اجراها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لتذليل العقبات من امام حكومة المهمة التي أعدها الرئيس المكلف والمعتذر سعد الحريري . 

وتتابع الاوساط مؤكدة أن الحل في لبنان خطوة من مسار سلمي طويل يشمل  المنطقة ودولها، يبدأ من اليمن وليبيا والعراق وصولا الى سوريا ولبنان وفلسطين القضية المركزية للصراع العربي الاسرائيلي التي أرتسمت معالم السلام لها في عمليات التطبيع  مع اسرائيل على الخط الخليجي في عهد الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب،  والتي لا بد أن تجد طريقها الى الاستكمال مع أدارة الرئيس الحالي جو بايدن الذي تعهد بحل على اساس الدولتين . 

وفي سياق متصل، تشير أوساط دبلوماسية عربية الى ان تركيز أهتمام القيادات السعودية منصب في هذه المرحلة على المفاوضات الجارية في عمان ، بينهم وبين كل من الحوثيين والايرانيين لانهاء ازمة اليمن بعدما تبين أن اطراف الصراع باتوا يسعون الى ايجاد حل يرضي الاطراف الثلاثة ويجنب المنطقة المزيد من الصراعات التي لامست تداعياتها السلبية مصالح الدول المعنية وأستقرارها . 

من هنا، ترى الاوساط نفسها أن حل أزمة اليمن هو المدخل لحل ازمات المنطقة، بما فيها المشكلة اللبنانية ولو أن الرياض هذه الايام غير معنية ومهتمة بما يجري في لبنان ، خصوصا في الجانب المتصل بتشكيل الحكومة لان همها الاول والاساس يتركز على اليمن والوصول من خلال حل لمعضلتها الى حل لقضية سلاح حزب الله . 

يذكر ان موقع etmadonline الايراني الاخباري نقل عن مصدر مطلع أن من المتوقع أن ترسل السعودية ممثلا عنها الى طهران لحضور مراسم تنصيب رئيس البلاد الجديد ابراهيم رئيسي في خطوة ترمي الى استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين . 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o