قتيل بإشكال فردي في برقايل وتسليم الجاني للقضاء.. رئيس بلديات القيطع: لتفرض القوى الأمنية هيبتها

قُتل الشاب ع.ر.م.ع. في إشكال فردي بين شبان في بلدة برقايل العكارية، الذي تطور ليل أمس الى عراك وتضارب فإطلاق نار من بندقية صيد، وذلك بحسب الوكالة الوطنية للاعلام.

وكان الشاب نُقل الى مركز اليوسف الاستشفائي في حلبا، حيث ما لبث أن فارق الحياة.

وتسود البلدة حال من التوتر، فيما حضرت القوى الأمنية وباشرت التحقيقات لكشف ملابسات ما حصل والعمل على إعادة الهدوء.

الى ذلك، استنكرت عائلة عبيد في بلدة برقايل - عكار في بيان، "جريمة القتل التي حصلت أمس وأودت بالشاب عبدالرزاق محمد عبدالوهاب، عبدو".

وقالت: "نشاطر ذوي الفقيد وعائلته حزنهم وألمهم على فقيدهم الذي هو فقيدنا أيضا، ونعتبر أن مصابنا واحد والفقد مشترك".

وختمت: "إزاء الحادث المؤلم، قمنا من جهتنا بتسليم الجاني إلى القضاء المختص لتأخذ العدالة مجراها في هذه القضية. وإذ نتقدم بالتعازي من عائلة الشاب عبدالرزاق، نؤكد أواصر المحبة والجيرة والمصاهرة، التي لطالما جمعت عائلتينا كأهل وأبناء بلدة واحدة، وعائلة واحدة أيضا".

رئيس بلديات القيطع: وتعليقا على الحادثة،  رأى رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، في بيان  أن "الحوادث ونيران الفتنة تتنقل من بلدة إلى أخرى، والأسباب تافهة ولكن السؤال إلى متى؟"

وسأل: "متى يتوقف سفك الدم بغير حق ومتى تصحو الضمائر ويتحرك أهل الصلح والحل والعقد قبل أن نسقط للهاوية؟ على القوى الأمنية أن تفرض هيبتها وتردع القتلة".

وختم: "رحم الله الفقيد وأعان أهله وذويه وألهمهم الصبر والسلوان، وحفظ قرانا وبلداتنا من كل سوء وفتن".