May 18, 2021 2:30 PM
أخبار محلية

رئاسة الجمهورية: موقف وزير الخارجية رأي شخصي.. دياب: لأفضل العلاقات مع دول الخليج.. وهبه: جل من لا يخطئ!

المركزية ـ بعد كلام وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة الى محطة "الحرة" مساء امس الذي تضمن اساءة الى دول الخليج، علقت رئاسة الجمهورية في بيان معتبرة ان ما صدر عنه من مواقف يعبر عن رأيه الشخصي ولا يعكس موقف الدولة ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون". 

وأكدت الرئاسة "عمق العلاقات الأخوية بين لبنان ودول الخليج الشقيقة وحرصها على استمرار هذه العلاقات وتعزيزها في المجالات كافة، وحرص رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على رفض ما يسيء الى الدول الشقيقة والصديقة عموماً، والمملكة العربية السعودية ودول الخليج خصوصاً". 

دياب: الى ذلك، صدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء البيان الآني: أجرى الرئيس حسان دياب اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه لاستيضاحه حيثيات المواقف التي أدلى بها، وأكد الرئيس دياب حرصه على أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج ومع كل الدول الشقيقة والصديقة، وعدم الإساءة إليها، خصوصاً أن هذه الدول لطالما وقفت إلى جانب لبنان، مؤكداً ثقته بأنها لن تتخلى عنه اليوم. ودعا الرئيس دياب إلى تجاوز ما حصل والعودة إلى أفضل العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء. 

وهبه: الى ذلك، صدر عن وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبه التصريح التالي:

يهمني التأكيد، مرة جديدة ،أن بعض العبارات غير المناسبة التي صدرت عني في معرض الإنفعال رفضا للإساءات غير المقبولة الموجهة إلى فخامة رئيس، الجمهورية، هي من النوع الذي لا اتردد في الإعتذار عنه.

كما ان القصد لم يكن ،لا أمس ولاقبله ولا بعده، الإساءة إلى اي من الدول أو الشعوب العربية الشقيقة التي لم تتوقف جهودي لتحسين وتطوير العلاقات معها لما فيه الخير والمصلحة المشتركين ودوما على قاعدة الإحترام المتبادل.

وجل من لا يخطىء في هذه الغابة من الأغصان المتشابكة

وكان وهبه أوضح صباحاً في بيان: "فوجئت بتفسيرات وتأويلات غير صحيحة لكلامي في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الحرّة"، فما قلته لم يتناول الأشقاء في دول الخليج العربي، ولم أتطرق إلى تسمية أي دولة. لكني فوجئت أكثر ببعض البيانات التي صدرت في لبنان والتي تحوّر كلامي وتدفع لتوتير العلاقات مع الأشقاء في المملكة ودول الخليج، تحقيقاً لمصالح شخصية على حساب مصلحة لبنان. نجدّد تأكيدنا الحرص على أفضل العلاقات مع كل الدول الشقيقة والصديقة للبنان، وأدعو المصطادين في المياه الراكدة إلى التوقف عن الاستثمار في الفتنة بين لبنان وأشقائه وأصدقائه". 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o