May 18, 2021 10:52 PM
أخبار محلية

الدبلوماسية في أزمة... عاصفة ردود على تصريح وهبه

المركزية - أثارت تصريحات وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبة في برنامج "المشهد اللبناني" الذي عُرض على قناة "الحرة" مع الإعلامية ليال الاختيار، زوبعة من ردود الفعل، لا سيما قوله إنّ "الدواعش" أتت بهم دول أهل المحبة والصداقة والأخوة فدول المحبة جلبت لنا "الدولة الاسلامية" (داعش) وزرعوها لنا في سهل نينوى والأنبار وتدمر"، ما اعتبره البعض إشارة إلى دول الخليج ولا سيما المملكة العربية السعودية.

ميقاتي: واستنكاراً غرد الرئيس نجيب ميقاتي عبر حسابه على "تويتر": "ما قاله وزير الخارجية المستقيل مرفوض ومستنكر وبعيد كل البعد عن تاريخ العراقة الديبلوماسية اللبنانية ويندرج في سلسلة الاساءات المدمرة الى علاقات لبنان مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج. حمى الله هذا الوطن من العابثين به وبشعبه".

السنيورة: كما استنكر الرئيس فؤاد السنيورة، في تصريح، "الكلام والموقف المعيب الذي صدر عن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه بحق دول الخليج العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية، خلال الحديث التلفزيوني الذي أجرته معه محطة "الحرة" أمس، وهو الذي يفترض به أن يكون في أدائه أمينا على تراث الديبلوماسية اللبنانية العريقة، وأن يكون الحريص الأول على رعاية مصالح وعلاقات لبنان واللبنانيين مع أشقائهم العرب. فلقد كان عليه: "إما أن يقول خيرا أو أن يصمت".

واعتبر السنيورة "أن العبارات التي تفوه بها الوزير "الصدفة" تعكس مقدار الخفة لديه وعدم إلمامِه بالفقه الدبلوماسي، ومدى تفشي وباء العنصرية الفكرية وداء جنون العظمة والاستعلاء والتكبر الاجوف الذي يتميز به، ومن هو على شاكلته من بعض رجال هذا العهد، والذين لا يتقنون سوى التخريب وإلحاق الضرر بالوطن والمواطنين".

وقال: "إن ما صدر عن هذا الوزير المستقيل لا يمثل الدولة اللبنانية او اللبنانيين، بل يمثل حالة شاذة ومرضية يتطلع اللبنانيون إلى أن يشفوا منها سريعا بلقاح العودة الى احترام الدستور والقوانين المرعية الإجراء والتزام القواعد الاساسية للأصول الديبلوماسية الرصينة".

سلام: بدوره، غرد الرئيس تمام سلام عبر حسابه على "تويتر": "على وزير الخارجية شربل وهبه ان يعتذر عن استمراره في مهامه كوزير مستقيل للخارجية في حكومة تصريف الاعمال، كخطوة جادة للحفاظ على العلاقات الاخوية مع الاشقاء العرب".

دريان: من جانبه، اكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في بيان، ان "ما صدر عن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه، هو كلام غير مقبول ومدان ومرفوض ومردوده على قائله، والتراجع عنه فضيلة، ومن يتعرض للمملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج العربي فانه يتعرض بادئ ذي بدء للبنان، فكيف تبنى العلاقات بين الإخوة والأشقاء بأسلوب التجريح والقدح والتطاول".

وقال: "إن هذا لا يبني علاقات داخلية ولا حتى خارجية، وليس هذا مبدأ السياسيين الذين بنوا قواعد الأخوة بين لبنان وأشقائه العرب على مدى سنوات حكمهم".

أضاف: "ان دار الفتوى لا ترضى بهدم هذه القواعد ولا بتصديعها بل المطلوب دعمها وتثبيتها وترسيخها، فلبنان يتنفس برئتين رئته الداخلية المحلية ورئته العربية التي يحرص على سلامتها وديمومتها".

جعجع: من جانبه، أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في بيان "إن أسوأ أنواع البشر هم الذين يشربون من بئر ويرمون فيه حجرا، فكيف بالحري إذا رموا فيه حجارة؟ وهذا ما ينطبق على وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المستقيلة شربل وهبي الذي رمى في مواقفه أمس حجارة في البئر الذي شرب منها اللبنانيون طويلا وما زالوا يشربون منه كثيرا". 

أضاف: "كان يفترض بالوزير وهبي ان يكون وزير خارجية لبنان واللبنانيين فانتهى به الأمر بوزير خارجية "حزب الله"، وهذا في الشكل، وأما في محتوى مواقفه فقد وقع أقله في مغالطتين كبيرتين: 

المغالطة الأولى ان من أتى بتنظيم "داعش" هي إيران ومعها النظام السوري، حيث يعرف القاصي والداني ان قيادات داعش الأساسية أطلقت من سجون نوري المالكي وبشار الأسد، وهذه كانت نواة "داعش" الفعلية، كما لا يخفى على أحد دور إيران في مساعدة "داعش" و"القاعدة" التي سبقتها، والجميع يعرف اين تقطن عائلة بن لادن وقيادات أخرى من "القاعدة" و"داعش" حتى الساعة.
وما تقدّم يشكل جزءا من المعلومات المكشوفة لا السرية والمعروفة من أصحاب الاختصاص ووسائل إعلام غربية وعربية عديدة.  
وعلاوة على كل ذلك فإن العدو الأول لـ"داعش" وأخواتها هي القيادة السعودية والقيادات الإسلامية الأخرى، فيما المستفيد من "داعش" هو المحور الذي ينتمي إليه وهبي.

أما المغالطة الثانية تكمن في ان يسمح لنفسه بتقمّص دور قاض بغفلة من الزمن بدلا من دور وزير خارجية، فقرر أن يصدر أحاكمه وكأنه أجرى تحقيقاته واستجمع معلوماته واطلع على حيثيات الملف وأبعاده، وقد سها عن باله بانه وزير خارجية وليس محللا ممانعا". 

وتابع: "ان ما قام به الوزير وهبي كان بمثابة هجوم غير مبرر إطلاقا وغير مقبول بتاتا على مجموعة دول عربية وفي طليعتها المملكة العربية السعودية التي كانت في كل الأوقات مساعدا وظهيرا للبنان، ونذكِّر في هذا المجال بثلاث وقائع أساسية: 

الواقعة الأولى ان المملكة العربية السعودية هي من دعم الرئيس الشهيد بشير الجميل للوصول الى رئاسة الجمهورية، ولو لم تغتاله يد الغدر الأسدية لكان تغيّر مصير لبنان بأكمله، ولم نكن لنعيش في جهنّم الذي نعيشه اليوم بسبب التحالف الجهنمي الذي يحكم لبنان والذي يُعد الوزير وهبي عنصرا من عناصره.

فيما الواقعة الثانية انه بعد حرب تموز 2006 هبّت السعودية ودول الخليج لمساعدة لبنان وساهموا بمليارات الدولارات من أجل إعادة إعمار ما هدمته حرب لم تأخذ الدولة اللبنانية قراراً بها بل فرضت عليها فرضا.
أما الواقعة الثالثة ان المملكة العربية السعودية ودول الخليج أيضا قدموا للبنان المليارات من الدولارات في مشاريع بنى تحتية وإنمائية مختلفة، فضلا عن الودائع في مصرف لبنان المركزي، ناهيك عن حوالي 400 ألف لبناني ما زالوا حتى اللحظة يعملون في السعودية ودول الخليج.

ان ما أقدم عليه الوزير وهبي البارحة هو جريمة بحق لبنان واللبنانيين، خصوصا في ظل هذا الظرف العصيب، لذا إن أقلّ المطلوب من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الإسراع اليوم قبل الغد في استبدال وهبي وتكليف وزير خارجية سواه لإدارة الشؤون الخارجية إلى حين تشكيل حكومة جديدة أو إجراء الانتخابات النيابية التي وحدها الكفيلة باستبدال التحالف القائم بأكثرية مختلفة تنتخب رئيسا مختلفا وتعطي الثقة لحكومة انقاذ مختلفة أصبح لبنان بأمس الحاجة إليها".

وختم: "أتمنى في الختام من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والقيادة السعودية ألا تحمِّل الشعب اللبناني مسؤولية ما قاله زورا وزير غير مسؤول، بل ان تكون، كما دائما، سندا لهذا الشعب الذي عانى وما زال يعاني من سلطة خطفت البلد وشعبه بغفلة من الزمن وبفعل الفرض بقوة السلاح وأساءت لدوره وعلاقاته الخارجية".

شيخ العقل: إستغرب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في تصريح "أن يصدر عمن يفترض به صون علاقات لبنان الديبلوماسية كلاما مرفوضا ومدانا، أقل ما يقال فيه إنه يجافي الحقائق وينافي أصول العمل الديبلوماسي ويتعرض بالإساءة المستنكرة لدول الخليج التي لم توفر جهدا لدعم لبنان واللبنانيين واحتضانهم في أصعب المراحل ولا تزال".

حاصباني: كما صدر عن نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني بيان جاء فيه: "نستهجن ما جاء على لسان وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبي من كلام يمس بالمملكة العربية السعودية بصرف النظر في اَي سياق جاء. فهو وزير خارجية لبنان ولا يمكنه ان يبدي آراءه الشخصية على منبر عام، فهو يتكلم باسم الدولة اللبنانية وما قاله لا يمثل رأي كل اللبنانيين لا بل هو مضر بالعلاقات اللبنانية - السعودية التي بنيت على مدى عقود حول الأخوة والتعاون. ما جرى يستوجب على مجلس النواب مساءلة واستجواب هذا الوزير وصولًا الى عزله اذا اقتضى الأمر، وتكليف وزير بديل من الحكومة بمهام تصريف الأعمال".

المشنوق:  بدوره، اعتبر النائب نهاد المشنوق أن "وزير الخارجية شربل وهبة هو وزير خارجية بالصدفة ووزير الغباء السياسي والديبلوماسي، وابن مدرسة مريضة يجب اقتلاعها من السياسة اللبنانية".

وانتقد "محاولة وهبة التقليل من احترام أهل الخليج بالقول إنهم بدو"، وقال: "إن البدو يشرفونه ويشرفوننا ويشرفون كل العرب. هذا كلام معيب".

وسأل: "هل هو من عائلة البوربون الفرنسية؟ أليس من قرية لبنانية أهلها محترمون، كما كل الناس خارجها محترمون؟".

وأكد أن "كلام وهبة سيؤثر سلبا بشكل كبير على العلاقة بين لبنان والسعودية"، وقال: "لو كان يقرأ جريدة لكان عرف أن داعش خرج قادتها من السجون السورية والعراقية بقرارات رئاسية لضمان استمرار الحرب والخراب في البلدين".

واعتبر أن "كل المحاولات لم تعد مفيدة مع دول مجلس التعاون ووصول الأزمة إلى هذا الحجم"، داعيا "وزير الخارجية إلى، ليس فقط الاعتذار، بل يجب إقالته وأن يعتزل العمل العام والعمل السياسي والعمل الدبلوماسي"، مشددا على أن "كلامه يعبر عن منطق مريض ويأتي من مدرسة سياسية مريضة".

وسأل المشنوق: "هل من وزير خارجية يحترم نفسه والمستمعين ويقول إنه ما من تدخل سياسي إيراني في لبنان؟ هل نسي تغريدات المسؤولين الإيرانيين عن تشكيل الحكومة؟. هل هناك وزير مسؤول يقول إن الاقتصاد بيروح وبييجي؟ هل يقصد أن فقر الناس تفصيل غير مهم، والمهمّ هو موقفه وموقف رئيسه وموقف قيادته".

أما عن رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى مجلس النواب حول "الوقت المتاح أمام تشكيل الحكومة بالنسبة إلى الرئيس المكلف"، فقال المشنوق: "إنها المدرسة نفسها التي تريد أن تقسم اللبنانيين طائفيا وسياسيا. والرسالة التي بعثها رئيس الجمهورية في موضوع التكليف هي لإحداث المزيد من الانقسام السياسي والطائفي".

الخليل: من جهته، غرد النائب انور الخليل عبر "توتير": "غلطة وزير الخارجية بألف. الواجب الوطني تجاه لبنان، والواجب الاخلاقي تجاه دول الخليج عموما ولسعودية خصوصا، كان يستوجب اتزانا وحكمة في موقف الوزير وهبه. وهنا نذكر معاليه ان وزير الخارجية يمثل بلده لا رأيه الشخصي او الحزبي، وان دوره تقريب وجهات النظر لا خلق مشكلات بين لبنان والاشقاء".

الصايغ: وعلق  نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق د. سليم الصايغ على كلام وهبة عبر تويتر كاتباً: لن اسكت عن تصرف وزير خارجية لبنان! هو حر بالدفاع عن حزب الله. وهو حر بالدفاع عن اداء الحاكم. وهو حر ان ينتحر اذا اراد. لكنه ليس حرا ابدا ان يعرض الاخوة بين السعودية ولبنان ويضرب مصالح الشعب اللبناني بهذا الشكل. ايها الوزير، هذه خطيئة لن ننتظر يوم القيامة لنحاسبك عليها!

قيومجيان: بدوره، علقّ الوزير السابق ريشار قيومجيان على كلام وهبة، بالقول: "من مظاهر سقوط الحكم الرديء ارتهان سياسته الخارجية للدفاع عن سلاح حزب الله وارتباطه الإقليمي. بوليصة التأمين على الكرامة والسيادة جيشنا الوطني حضرة الوزير لا من حرر الدواعش من سجونه أو أمّن لهم حافلات مكيفة سكت دهراً ونطقت كفراً. حري بك الاعتذار والخجل من أصدقاء لبنان وأشقائه العرب". 

شدياق: ورداً على موقف وهبه، قالت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر "تويتر": "من غير المقبول اهانة اي دولة صديقة عربية أو غير عربية! للدبلوماسية أصول! تجاه اي اساءة، الجدير بوزير الخارجية ان يعرف التصرف، أو تفادي المقابلات من الأساس! المشكلة في وزير الصدفة الذي لو لم يستقل الوزير حتي قبل يوم من استقالة حكومة تصريف الاعمال، ما كان شافها! لبنان ضحية المحسوبيات".

بو صعب: من ناحيته، غرّد النائب الياس بو صعب عبر "تويتر"، وكتب: "انتظرت اليوم ان اسمع اعتذارا مباشرا من  وزير الخارجية شربل وهبة للكلام المهين بحق لبنان قبل الدول العربية الصديقة... ولان حجم خطيئته كبير بحق لبنان اولا فأقلّ ما عليه القيام به هو التنحي".

ارسلان: وغرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان عبر "تويتر": "ممّا لا شكّ فيه أن كلام وزير الخارجية شربل وهبه المستنكر يعبّر عنه شخصياً ولا علاقة له لا بسياسة لبنان الخارجية ولا بأي مرجعية لبنانية".
وأضاف: "نرفض أيّ كلام يسيء لدول شقيقة أو صديقة، والمملكة العربية السعودية ودول الخليج على رأس هذه الدول".

شهيّب: أما النائب اكرم شهيب فكتب على "تويتر": "مبروك للبنان القوي وزير خارجيته الديبلوماسي الفهلوي الموهوب الذي يستكمل بنا المسار إلى جهنم.الرحمة لأرواح شارل مالك وفؤاد بطرس وجان عبيد".

الحجار: من جهته، غرد عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار عبر حسابه على "تويتر": "بعدما طبّل و هلّل أزلام العهد لزيارة سفير خادم الحرمين الشريفين لرئيس الجمهورية، يبدو أن نتيجة إستجداء هذه الزيارة لم تكن كما أوحت لهم مخيلتهم فعادوا عبر وزير خارجيتهم إلى إختصاصهم الأول في تخريب علاقات لبنان مع كل من أراد و يريد به خيرا. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".

وفي سياق متصل، اضاف الحجار: "بيان رئاسة الجمهورية فيه الشيء ونقيضه... في بدايته يقول أن وزير الخارجية لم يسمي دول الخليج ويستغرب"الحملة المبرمجة رغم توضيح الوزير... بينما يعود في الجزء الثاني من البيان ليتبرأ مما قاله الوزير واصفاً إياه بأنه يمثل رأيه الشخصي وليس رأي الدولة أي يعترف بأن الوزير عنى دول الخليج... ازدواجية المواقف حيلة لم تعد تنطلي على أحد... خافوا الله في هذا البلد". 

الحواط: كذلك، غرّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط عبر "تويتر": "ما يضمره العهد بالسر منذ سنوات كشفه وزير خارجيته للعلن. مزيد من الانحدار والعزلة والتقوقع. الله يستر!". 

سعد: وغرد النائب فادي سعد عبر حسابه على "تويتر": "‏يبدو إنو جماعة العهد ناويين يكملوا عاللي بقيوا وبعد نسف العلاقات مع معظم الدول وضرب مصالح اللبنانيين في الداخل والخارج، اليوم محطة جديدة مع وزير الفشل.
إغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون". وارفق التغريدة بهاشتاغ:#عهد_العزلة.

كرم: وغرد أمين سر تكتل الجمهورية القوية النائب السابق فادي كرم عبر "تويتر": "من الخطأ محاسبة وزير الخارجية لوحده، من يتحمل مسؤولية أفعاله هي مرجعيته السياسية الملحقة بمحور التخلف والبهدلة. اما هو فلا يصلح إلا ان يكون من مستشاري هذا العهد الرديء وليس وزير خارجية للبنانيين".

معوض: كذلك، دان رئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض تصريحات وهبه وقال عبر حسابه على "تويتر": "أدين بشدة التصريحات المسيئة للبنان واللبنانيين والتي نطق بها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبي. فمهما كانت التبريرات، يبقى أن هذه التصريحات الرديئة وغير المسؤولة تشكل سابقة خطرة في سجل وزارة الخارجية وأداء لبنان الدبلوماسي، كما إخلالا فادحا بواجبات وزير الخارجية كونها تهدد مصالح لبنان واللبنانيين العاملين في الخليج وعلاقات لبنان من الدول العربية، ما يرتب مسؤوليات جزائية على الوزير المعني ويوجب إحالته أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء فورا والإصرار على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة".

عبدالله: وكتب عضو "اللقاء الديمقراطي" بلال عبدالله على "تويتر": "كنا برمانة وما طلعنا منها بعد، صرنا بقلوب مليانة، خربها عالآخر... غريب كل هذا الحقد، على من بصمات خيرهم في كل لبنان، دون تمييز... مطلوب أكثر من أعتذار...". 

قاطيشا: وغرّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبي قاطيشه عبر "تويتر": "قمة الإنحطاط السياسي في لبنان عندما يجهل وزير دبلوماسيته مصدر داعش وحماتها. إنه عهد الإنحطاط".

الدكاش: الى ذلك، طالب النائب في  تكتل الجمهورية القوية شوقي الدكاش وزير الخارجية شربل وهبه بالاعتذار من دون الخليج" رحمة بما تبقى من اصدقاء للبنان في العالم وحفاظا على اخر متنفس اقتصادي". وقال الدكاش في بيان اصدره "على وزير الخارجية شربل وهبه الاعتذار بكلام واضح وصريح عن مواقفه وكلامه الذي لا يليق بوزير خارجية لبنان ولا بالعلاقات التاريخية مع اشقاء لبنان في الخليج. اما تبريرات بيانه فتناقضها مقابلته المسجلة والمتناقلة.وانني اتساءل هل جاءت هذه المواقف عفوا او من ضمن سياسة عزل لبنان وقطع علاقاته مع اشقائه واغلاق آخر متنفس اقتصادي لديه؟ هل هي زلات لسان ام اجتدة مشبوهة يتم العمل عليها؟هل يعرف الوزير التبعات الاقتصادية لاغلاق الخليج ابوابه في وجه الصادرات اللبنانية او التضييق على العاملين هناك؟ . فبعد فضيحة الكبتاغون كان يجب العمل على ترميم الثقة مع الاصدقاء الخليجيين وضبط الحدود ومراقبتها، وليس تعميق الازمة". وخنم الدكاش قائلا " ان كنتم مأمورين  وعاجزين عن الفعل والعمل اقله اصمتوا ليمر زمنكم البائس باقل اضرار ممكنة على اللبنانيين".

سليمان: وعلق عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان على الكلام الصادر عن وهبة، بالقول عبر "تويتر": "حلقة جديدة من حلقات تدمير علاقات لبنان مع اشقائه العرب سجلها وزير خارجية العهد شربل وهبة في حوار مع قناة الحرة. باستخفاف كبير تحدث وزير الخارجية وكان عليه ان يوضح ما قاله بالصوت والصورة وبدل "ما يكحلها عماها" في بيان اصدره".

الخازن: كذلك غرّد النائب فريد هيكل الخازن عبر "تويتر"، وكتب: "لبنان له مصالح حيويّة مع الخليج، لا يحقّ لوزير الخارجيّة المسّ بها، أقلّ ما يمكن هو الإعتذار. الرجوع عن الخطأ فضيلة".

ترزيان: وكتب النائب هاكوب ترزيان على "تويتر": "عندما تفقد الجمهورية "نساء ورجال دولة" تسقط الجمهورية". وختم بهاشتاغ #الديبلوماسية".

نجم: كما اعتبر النائب نزيه نجم أن "كلمة الاستنكار قليلة للرد على الكلام المرفوض الذي أطلقه الوزير شربل وهبه بحق الاشقاء العرب، وسأل: هل هذا وزير خارجية أو وزير حرب؟".

واسف نجم في بيان اليوم، "لما بلغته الصورة الديبلوماسية للبنان في هذا الزمن، بعدما كان لبنان مدرسة للديبلوماسية والتواصل".

واذ شدد نجم على "ضرورة التحرك الفوري للحد من التداعيات الخطيرة على علاقات لبنان مع الاشقاء العرب ومع الدول الخليجية تحديدا"، ناشد الرئيس سعد الحريري "التحرك الفوري بما أنه الوحيد القادر على فتح القنوات، وبما أن الممسكين بالحكم لا يجيدون الا التعطيل والتخريب وتفجير الأوضاع".

طعمة: وأسف عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمه طعمه في بيان، " لهذا الهجوم غير المسبوق على المملكة العربية السعودية والخليج، من قبل الذين كان أولى بهم تقريب المسافات والسعي لإقامة أفضل العلاقات بين لبنان والرياض والخليج"، مشيرا إلى أنه "يدعو في كل مواقفه إلى الحفاظ على هذا التاريخ المجيد بين بيروت والرياض وسائر الأشقاء الخليجيين، لأنه يدرك مدى حرص المملكة على أمن لبنان ورخائه واستقراره، وهو واكب عن كثب السياسة السعودية التي كانت تميز لبنان بحرصها الدائم على دعمه ومساندته في كل الأزمات التي اجتازها بلدنا".

وأمل "اتخاذ مواقف حاسمة من قبل المسؤولين اللبنانيين المعنيين وإدانة هذه المواقف وكل ما يصدر من حملات جائرة تتناول المملكة والخليج، فعلينا أن نكون أوفياء ونبادلهم الوفاء بالمثل لا بالشتيمة والسباب"، مضيفا "كفانا أزمات وخلافات، وبلدنا اليوم يمر في أصعب ظروف اقتصادية واجتماعية، ولولا وجود اللبنانيين في المملكة والخليج ودول الاغتراب لكانت أوضاعنا أكثر سوءا. فليخافوا الله ويرحموا اللبنانيين والمغتربين أينما وجدوا وتحديدا في السعودية والخليج".

الكتائب:  توازيا، أشار جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب اللبنانية في بيان إلى أن "وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه أطل بالأمس بتصريح لا يليق ببلد كلبنان ولا يمثل إلا رأي صاحبه"، مستغربا "أن يلجأ مسؤول في الدولة اللبنانية إلى تزوير الحقائق والوقائع معتبرا أن حزب الله هو من وقف في وجه الارهابيين، في حين أن الجيش اللبناني هو أول من تصدى للتيارات الإسلامية المتطرفة من جرود الضنية إلى نهر البارد، وصولا إلى جرود عرسال، في الوقت الذي كان غيره يضع خطوطا حمراء في مكان ويرسل باصات مكيفة في مكان آخر".

واعتبر أن "إمعان بعض الأفرقاء في تهديد مصالح مئات آلاف اللبنانيين العاملين في دول الخليج بعدما أجبرتهم هذه المنظومة على البحث عن لقمة عيشهم خارج بلدهم، والقضاء على ما تبقى من علاقات مميزة بين لبنان وأصدقائه العرب والغربيين ينذر بالأسوأ. فسياسة عزل لبنان عن محيطه ما زالت مستمرة من قبل حزب الله وحلفائه خدمة لرزنامته الإقليمية الخاصة".

ورأى أن "البيان التبريري غير المقنع الصادر عن رئاسة الجمهورية لا يمكن وضعه إلا في خانة التنصل من المسؤولية التي لا يتحملها شخص بمفرده تحت طائلة محاسبته، بل تتحملها المجموعة الحاكمة مجتمعة، وعلى رأسها رئيس البلاد الذي ينيط به الدستور مسؤولية علاقات لبنان الخارجية، ناهيك عن ان وزير الخارجية من فريقه السياسي".

وأكد "ضرورة إبعاد لبنان وشعبه عن حسابات الميليشيا والمافيا السياسية والتوقف فورا عن التعرض للدول الصديقة وإقحامه في الصراعات التي لا طاقة له على تحملها".

نديم الجميل: وغرد النائب المستقيل نديم الجميل غبر حسابه على "تويتر": "ندفع اليوم ثمن معاداة ومهاجمة الدول الشقيقة اكثر من اي وقت مضى، فالعزلة العربية والدولية غير مسبوقة. شربل وهبة المؤتمن على علاقات لبنان الخارجية داس مصلحة البلد العليا، وتناسى انه وزير خارجية الدولة لا وزير خارجية الدويلة! شربل وهبة اقله استقيل!"

حنكش: الى ذلك، امل النائب المستقيل الياس حنكش ان لا ينعكس كلام وهبة سلباً على ارزاق واعمال اللبنانيين في الخارج، وقال في تغريدة عبر "تويتر": "أتعلّم من اللغة العربية مفردات ومصطلحات كثيرة... اليوم تعلمت معنى كلمة "أرعن" ! الله يحمي اللبنانيين في الخليج الصناعيين والمزارعين المعتمدين على الأسواق الصديقة... #شربل_وهبة#وزير_الخارجية لا يمثلني".

افرام: وغرد النائب المستقيل نعمة افرام عبر حسابه على "تويتر": "مش هيدا لبنان، كلام وزير الخارجية مرفوض وبعيد كتير عن وجدان لبنان وحقيقة لبنان وتاريخ لبنان ومستقبل لبنان. ‏الجفرافيا والتاريخ بأكدوا وبيحسموا إنو مصلحة لبنان هيي مع أفضل وأقوى العلاقات الصادقة مع عالمه العربي وأهلو بالخليج".

ضاهر: وغرد النائب ميشال ضاهر عبر "تويتر": "‏أين شارل مالك وفؤاد بطرس أين غسان التويني فهل يعقل إن يتصرف رأس الديبلوماسية اللبنانية شربل وهبه بهذه الطريقة الفجة وغير الديبلوماسية في حق دولة شقيقة وتحتضن 300 ألف لبناني يعملون على أراضيها، المطلوب الإقالة الفورية له والاعتذار من المملكة عن هكذا تصاريح لا تشبه الشعب اللبناني".

كرامي: وأصدر المكتب الاعلامي لرئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، بيانا جاء فيه:
"ان مصلحة لبنان هي في الحفاظ على افضل العلاقات مع الاشقاء العرب لا سيما مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي تجمعنا معها روابط تاريخية قائمة على الاخوة والصداقة والاحترام، وهي بطبيعة الحال روابط أقوى وأمتن من ان يؤثر بها انفعال عابر أقر صاحبه بأنه أخطأ واعتذر بشكل صريح".

كبارة: وبدوره إستهجن النائب محمد كبارة "ما قاله وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه في حق السعودية ودول الخليج"، معتبرا أن "لسانه كشف عن مكنونات صدره الغارق في موبقات الجهل والغطرسة والحقد والعنصرية المقيتة".

وقال كبارة: "ما قاله شربل وهبه لا يعبر عن موقف لبنان واللبنانيين تجاه الأشقاء العرب والخليجيين، وهو يدل على أن كل إناء ينضح بما فيه، ويكشف عن حقد شرذمة سياسية تعمل ضد لبنان وشعبه، ولا تفهم للأخوة مغزى ولا تقيم للانتماء العربي معنى".

وأضاف: "إننا نطالب بكف يد وزير الخارجية عن تصريف الأعمال في الوزارة، كونه لا يرقى الى هذه المسؤولية بصلة، ولا يشرفنا أن يكون على رأس الديبلوماسية اللبنانية شخص مثله".

وختم كبارة: "لهذا الجاهل نقول: لن يتمكن حقدك أنت ومن تمثل من الاساءة الى الأشقاء العرب". ونتوجه بالدعاء الى الله: اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".

الاحدب: وغرد النائب السابق مصباح الاحدب عبر "تويتر": ‏"عندما يجتمع الحقد مع الجهل والغباء السياسي نصبح امام فكر مريض تدميري يقضي على اي امل بانقاذ البلد. شربل وهبه لا يمثل الا نفسه وتياره الحاقد، لا يمثل لا لبنان ولا اللبنانيين الذين يلاحقهم بتصاريحه السامة تجاه الدول العربية الصديقة لينغص عيش شبابنا اينما كانوا".

فرعون: كذلك، غرد الوزير السابق ميشال فرعون عبر حسابه على "تويتر": "المطلوب من الوزير وهبه ... الذي لا يمثل الا نفسه أن يعتذر من الشعب اللبناني قبل أن يعتذر من اشقائنا العرب ودول الخليج الذين أحتضنوا لبنان. كما والمطلوب ... رئيس الجمهورية أن يعتذر علنا عن كل الإستفزازات التي حصلت في حق أصدقاء لبنان كونه بات يعمل ضد مصلحة شعبه".

ماروني: من جهته، غرد الوزير والنائب السابق ايلي ماروني عبر "تويتر": "إقالة شربل وهبة واجب وطني، فالمملكة العربية السعودية، كانت دائمآ إلى جانب سيادة وإستقلال وإنماء وسياحة لبنان، وعشرات ألوف الشباب اللبناني يعمل على أراضيها. كانت دائما السند والمنقذ للبنان وستبقى وعليها نتكل. شربل وهبة إرحل فكفى لبنان".

كميل شمعون:  وغرد رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل دوري شمعون عبر "تويتر": "شربل وهبه الذي يصرف أعمالا في وزارة الخارجية والمغتربين، إرحل وارحم الجالية اللبنانية التي تحاول مساعدة عائلاتها في هذا الوضع الإقتصادي الصعب. رحم الله عمالقة الخارجية أمثال كميل شمعون، شارل مالك وغيرهم".

فتفت: وانتقد النائب والوزير السابق أحمد فتفت تصريحات وهبي بحق السعودية، وقال في بيان: "مذهل ومثير للإشمئزاز كلام وزير خارجية العهد أو بالأحرى وزير خارجية “حزب الله” كما ظهر واضحا في مقابلته التعيسة. لم يتوان وزير الصدفة عن تزوير التاريخ. هل يتجرأ هذا المعالي على التذكير بمن أوجد فتح الإسلام ومن أطلق شاكر العبسي من سجون دمشق وأرسله الى لبنان لزرع الفتنة وذبح شهداء الجيش اللبناني تحت حماية من قال أن “إقتحام البارد خط أحمر”؟! هل يتجرأ هذا المعالي على التذكير بكل المكاتب والمعسكرات التي فتحت علنا في دمشق لجمع المقاتلين وإرسالهم الى العراق بعد سقوط صدام حسين فكانوا داعش؟!"

وتابع "هل يتجرأ هذا المعالي على الحديث عن إجرام وإرهاب النظام السوري تجاه شعبه، واللبنانيين سابقا ، مما أوجد البيئة الملائمة للإرهاب والتطرف فبرر جرائمه؟! هل يتجرأ معاليه على التذكير بالباصات المكيفة التي أمنها حزب الله لمقاتلي داعش للإنسحاب من الجرود على الحدود اللبنانية السورية؟! هل يتجرأ هذا المعالي أن يقر بمن أدخل وحمى وإستعمل النيترات في المرفأ والذي أّدى الى جريمة 4 آب؟!"

وتابع فتفت "لا يا صاحب معالي الصدفة، لن تتجرأ أبدا الاّ على الإفتراء، فأنت مستشار هذا العهد ولا ننتظر منك الا كل سيئ ومهين ومؤذ للشعب اللبناني وأصدقائه. الخليج والمملكة العربية السعودية أنقذا لبنان وإقتصاده وأبنائه مرات ومرات من دون مقابل مادي أو سياسي إلا الأخوة والمحبة . أنت لم تسيئ للخليج، إنما للديبلوماسية وللذكاء، وأولا وأخيرا للشعب اللبناني كما يفعل من إختارك مستشارا ووزيرا ومن غطى جرائم وإرهاب السلاح غير الشرعي".

وقال: "صاحب معالي الصدفة، نحن عرب أولا وثانيا وأخيرا، ونفتخر بعروبتنا وبأصولنا البدوية. المسيحيون العرب من الغساسنة الى مار مارون كانوا قبائل بدوية. الإسلام إنطلق مع الرسول الأعظم من بداوة العرب الى أكبر حضارة في الشرق. لا يا معالي الصدفة، ينقصك الكثير الكثير من الثقافة قبل الديبلوماسية، إذهب أنت ومن تمثل الى حيث يجب أن يركن الحمق والجهل والحقد والإرتهان والتذلل لمشروع الهلال الفارسي والسلاح غير الشرعي".

سعيد: الى ذلك، غرد النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على "تويتر": "غسل يدين رئاسة الجمهورية من كلام الوزير وهبة يؤكد على تفكك العهد، وهبة عبّر بدقًة عن نظرة بعبدا للأحداث لا تقلّ مسؤوليّة الرئيس عن مسؤوليّة الوزير، الاستقالة للرئيس قبل الوزير".

علوش: وغرّد نائب رئيس تيار “المستقبل” مصطفى علوش عبر حسابه على "تويتر": "يقول رئيس الجمهورية بمعرض تبرير كلام وزير خارجيته بأنه رأي شخصي. فخامة الرئيس هذا ممثلك في الأوساط العالمية وسفيرك الرسمي إلى الخارج فكيف يكون رأيه خاصًا. يعني أن رأيه يعبر عن لبنان الرسمي وواجبك لإصلاح الأمر لضمان مصلحة البلاد هو إقالة المذكور وتخليص الوزارة من الانحطاط".

الكوش: كذلك غرد المنسق العام لـ"تيار المستقبل" المحامي عمر الكوش عبر "تويتر": "عنصر من خوارج الخارجية يمعن في جلد بلده ارضاء لأهواء مشغليه. ‏انه عصر الخروج عن منطق الدولة والمصلحة العامة والتقوقع داخل اناء المغالاة في الحقد واذى النفس ارضاء لشيطان الكرسي والمناصب".

محفوض: من ناحيته علّق رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض عبر "تويتر"، قائلاً: "وزير السبعة أيام لا يُسأل ولا يُساءل فهو يشغل موقع وزاري في جمهورية حزب الله ذات الصيت الذائع بارتمائها في الحضن الإيراني فالرجل يُكمل مشهدية ملعب النهضة والعراضة الدفاعية عن الميليشيا... أما أصدقاء لبنان الدوليين فيعلمون تماما أن لبنان خاضع للاحتلال وحكومته هي أشبه بحكومة Vichy". 

ضو: من جانبه، غرد منسق "التجمع من اجل السيادة" نوفل ضو عبر حسابه على "تويتر": "الدبلوماسية الشعبية" بديل ضروري وملحّ لإنقاذ علاقات لبنان العربية والدولية بعدما باتت الدبلوماسية الرسمية اللبنانية فرعاً من فروع "دبلوماسية" الحرس الثوري الإيراني، تسوّق لمشاريعه وتغطي أذرعه! "المجلس اللبناني للتكامل الاستراتيجي العربي" سيكون انطلاقة للدبلوماسية الشعبية البديلة".

الخولي: واعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي، في تصريح، "أن كلام وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه مرفوض وخارج عن القواعد الدبلوماسية والخطاب السياسي اللبناني الحريص كل الحرص على العلاقات الاخوية بين لبنان ودول الخليج العربي".

وطالب الخولي رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب ب"اتخاذ كل الاجراءات التي تكفل معالجة تداعيات كلام الوزير وهبه فورا، خوفا على مستقبل ومصير اكثر من 450 الف عامل لبناني في دول الخليج العربي". ودعا الوزير وهبه الى "تجميد نشاطه في الخارجية وتحمل نتيجة كلامه وحده".

مفتي بعلبك -الهرمل: كذلك، اعتبر مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد الصلح أن "كلام وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة مرفوض ومستنكر، فها هم جهابذة العهد يبدعون في تدمير ما تبقى من علاقات مع أشقائنا الكبار. فما قاله وهبة بالأمس مسيء لتاريخ علاقات لبنان مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج".

وأضاف: "هذه مدرسة الحقد التي تظهر حقدها على الإسلام بنسب داعش للإسلام، وحقدهم على دول الخليج بنسبهم تمويل داعش لهم، يهدفون للقضاء على لبنان النموذج وتدمير نسيجه الداخلي بعدما ضربوا الاقتصاد والمؤسسات".

وتابع: "نلفت نظر وهبة ومن يشابهه في التفكير، أن البدو الذي يتحدث عنهم أوصلوا بلادهم إلى العمران والتطور على جميع الأصعدة، والعهد القوي الذي يتفاخرون به أوصلنا للوقوف في الطابور من أجل لقمة العيش والمحروقات. فعهدكم القوي يستحق جهنم التي بشرتم بها، ونأسف لحال اللبنانيين الذين يعيشون المآسي ويهاجرون إلى الدول التي تستخفون بها".

وختم الصلح: "إننا نشدد على عروبتنا، وإن أشقاءنا في دول الخليج وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية تربطنا بهم علاقة دم وأُخوة، وهذه الرابطة أكبر من أن يستهدفها حاقدين فاقدين للثقة والمصداقية، ونسأله سبحانه أن يحمي هذا الوطن من العابثين والماكرين".

بهاء الحريري: وفي السياق، صدر عن المكتب الإعلامي لرجل الأعمال بهاء الحريري ما يلي: "توجّ وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة الأزمات الخانقة التي فرضتها سلطة الفساد على لبنان وشعبه بتصريحه الأخير الذي أساء فيه الى المملكة العربية السعودية ودول الخليج. لم يدرك وهبة مدى خطورة التصريح الذي أدلى به على العلاقات الدبلوماسية بين الدول الشقيقة التي لطالما وقفت الى جانب لبنان ولعبت دورًا هاماً في مساعدته للخروج من أزماته، كذلك خطورة هذه التصريحات غير المسؤولة على الجالية اللبنانية في هذه الدول التي يحاول أفرادها تأمين لقمة عيشهم والحصول على حياة كريمة لهم ولعائلاتهم في لبنان".

وختم: "مجدداً يتحمل ميشال عون ومن أوصله إلى بعبدا الأخطاء الجسيمة التي أثرت على علاقات لبنان بالأشقاء في الخليج العربي و على رأسهم المملكة العربية السعودية، لكن المؤسف أن تبعات هذه المواقف غير المسؤولة يدفع ثمنها الشعب اللبناني كله".

التقدمي: وأكد الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان "إنّ ما يحتاجه لبنان في هذه المرحلة بالذات هو المواقف الراجحة والمقاربات السديدة التي تسهم في فكّ أزماته واحدة تلو الأخرى، بدل تعميق تلك الأزمات والإساءة إلى من ساند لبنان ماضياً وحاضراً من خلال اطلاق تصريحات غير مسؤولة لا تعكس على الإطلاق الحقيقة الثابتة بأن دول الخليج العربي هي أيادي الخير البيضاء التي وقفت إلى جانب لبنان واللبنانيين في أحلك المصاعب. وإن أي كلام مسيء لهذه الحقيقة وللعلاقات الأخوية الطيبة مع الخليج العربي، ويتعرض بشكل خارج عن الأخلاق والإنسانية والآداب الدبلوماسية للأخوة العرب، مرفوضٌ ومستنكر. فحبّذا لو يستدرك المعنيون الأمر، وأن يتبصروا في عواقب التخبط الحاصل، فينصرفون فوراً إلى الخطوات العلاجية لكل ذلك، علّنا نستطيع إنقاذ لبنان مما يعيشه من انهيار".

الكتلة الوطنية: كما لفت حزب "الكتلة الوطنية" في بيان، الى انه "في وقت يغرق فيه لبنان بأزماته الاقتصادية والاجتماعية الخانقة، والتي لا سبيل للخروج منها من دون دعم المجتمع الدولي، يعمد رأس الديبلوماسية وزير الخارجيّة شربل وههة على ضرب ما تبقى من علاقات تاريخية مع دول الخليج الشقيقة، ويتحفنا بتضييق الخناق على شعب يعاني أساسا من شح العملة الأجنبية".

ودان حزب "الكتلة" بشدة "إفتراءات الوزير وهبه ويرفض شكلا ومضمونا ما ورد على لسانه وما بدر منه من تصرفات ويدعو إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في حقه"، سائلا: في ظل استنكار الجميع ما ورد في سياق المقابلة، والوزير وهبه منهم: من سيتحمل مسؤولية كلام المسؤول غير المسؤول؟ ومن يخدم وهبه في تصاريحه التي تنصل منها الجميع، التيار السياسي الذي يتبع له، أم عرابه الداخلي، أم المستفيد الأكبر في المقايضة الإقليمية؟

أضاف الحزب في بيانه:"وبدلا من أن ينكب الوزير المستقيل على ترتيب، لا بل تعزيز العلاقات بين لبنان والمجتمع الدولي والعربي، وبدلا من أن يدعم المغتربين اللبنانيين الذين هم المصدر الوحيد المتبقي لصمود أهاليهم في ظل الأوضاع المزرية التي أوصلتنا السلطة ومن يدافع عنهم إليها، أتى في مقابلته هذه يهدد هذه العلاقات واستقرار أوضاع المغتربين نتيجة افتراءاته وتصريحاته غير المسؤولة".

وتابع :"إن هفوات الوزير المستقيل المتتالية تبرهن إفلاس السلطة وأحزابها، وتعلقها بالمحاصصة والمراكز قبل كل اعتبار آخر وأهمها الكفاءة. فهل يعتقد شربل وهبه حقا أن هناك معادلة بين السيادة والاقتصاد ليطرح الخيار بينهما؟ أعلينا شرح التكامل البديهي بين وظيفة الدولة في الحفاظ على السيادة وتأمين الاستقرار ودورها في تأمين الازدهار".

اضاف :"يتهيأ للمواطن أن أحزاب السلطة تبحث عن سبل لتعميق الفجوة والمأساة التي أوصلونا إليها بسبب فشلهم كسياسيين في إدارة شؤون الدولة وتأمين الحد الأدنى من الاستقرار. تكفينا مصائب وعراقيل من سلطة منتهية الصلاحية لو كان لها ذرة ضمير لكان شغلها الشاغل ترميم ما صدعته سياساتها الهشة".

وقال:"لا شك أن مقاومة الاحتلالات كانت قدر اللبنانيين في غياب الدولة. أما أن يقر شربل وهبو بأن هذا الوضع أصبح القاعدة، فهو بذلك يؤكد أن من يمثله هو، وكل ‏شركائه في السلطة، لا يريدون لا دولة ولا جيشا ولا سيادة، ليبقوا قبائل تتناحر على أجساد المواطنين والوطن".
وختم البيان :" ونكرر أمام هذا الدرك الذي أوصلونا إليه، أولوية تشكيل حكومة مستقلة سيادية قادرة على مصالحة لبنان مع المجتمع الدولي واستعادة الثقة معه وعدم زجه في الصراعات الإقليمية خدمة لأجندات خارجية من جهة، وإعادة بناء الدولة اللبنانية من جهة أخرى. وسنستمر في مقاومة احتلالكم الداخلي لأن لبنان الدولة الحقيقية، الحرة، المستقلة هي وحدها قدرنا".

اعلاميون ضد العنف: كما استنكرت جمعية "إعلاميون ضد العنف"، في بيان، "خطاب" وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه.

وأعلنت ان "كلامه محط إدانة بكل المقاييس والمعايير"، وشددت "رفضها للعنف اللفظي في الادبيات السياسية ببث روح التفرقة، فكيف بالحري بالأدبيات الديبلوماسية وانعكاسه على علاقات لبنان الخارجية وارتباطه بمحيطه؟".

وطالبت بـ"كف يد الوزير وهبه فورا لكونه غير مؤهل القيام بمسؤولياته الديبلوماسية، وكلامه لا يمت الى لبنان ودوره التاريخي، ولا يجوز ان يمثل لبنان".

جمعية الصداقة اللبنانية السعودية:  رأى رئيس "جمعية الصداقة اللبنانية السعودية" نبيل الأيوبي، أن "ما جرى على قناة الحرة خلال مقابلة مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه يأتي في سياق المواقف المرافقة والملازمة لمشروع إستبعاد لبنان عن الحضن الطبيعي العربي". وإعتبر أن "عددا من المشاهد السياسية المماثلة ستمر في لبنان كرسائل معلبة من ضمن مشروع متكامل لضرب العلاقات مع الدول العربية، لتحفيز وتمكين الأرضية اللازمة لحضور أعجمي لا يشبه اللبنانيين".

أضاف الأيوبي: "إن الهرج والمرج الذي نراه اليوم والناتج عن أخطاء قام بها وزير الخارجية اللبناني، هو محطة يقف عندها من لا رؤية له، ومن لم يقم بحساباته السياسية التي يجب أن تنتج عن رؤية مستقبلية، تبدأ بفرض تنفيذ القانون، وتنتهي بالوصول إلى تطبيق دستور الطائف، وهو ما سنسعى له رغم كل الضغوط الأجنبية والأعجمية البالية، والتي لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد".

وخنم الأيوبي، إننا وبالرغم من الإساءة التي إعتذر عنها وزير الخارجية، إلا أننا ندعو المسؤولين إلى عدم الإنجرار إلى ما يضعهم أمام مشكلة لا نرضاها كرمى أي جهة، ولا نرضى أن يكون أي لبناني في هكذا مأزق، بل نسعى ليكون الجميع واجهة للبنان، ممثلين للبنانيين، لا حقد على من يحب لبنان ويسعى لتمكينه وتثبيت وجوده على خارطة العالم العربي".

زكريا: وعلق الشيخ زيد بكار زكريا على تصريح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه، بتصريح قال فيه: "كلام وزير الخارجية مرفوض جملة وتفصيلا، ولا تكفي عبارات الاستنكار لتصحيح هذا الخطأ الفادح، فإلى متى سيبقى اللبنانيون يدفعون ثمن المواقف العنصرية الحقودة والبغيضة إرضاء لأسيادهم؟".

أضاف: "الكل يعرف الوقفة الصادقة لدول الخليج عموما وللسعودية خصوصا مع لبنان، ولا ينكر ذلك إلا جاحد، وحسن العهد والوفاء من الإيمان، فمتى سيعود لبنان إلى حضنه العربي؟".

المركز الثقافي الاسلامي:  وابدى رئيس "المركز الثقافي الإسلامي" الدكتور وجيه فانوس في بيان، رفضه لكلام وزير الخارجية في الحكومة اللبنانية في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه، الاخير "نظرا إلى هذا الدرك المعيب من الاداء الدبلوماسي، الذي لم تشهد الدبلوماسية اللبنانية، في تاريخها العريق، شبيها له، لا من قريب ولا من بعيد".

واعرب عن "عميق الود والتقدير للدبلوماسية العربية عموما، وللدبلوماسية في الخليج العربي خصوصا، لحسن تفهم عمق الصلات الأخوية والعربية والإسلامية التي تربطهم بلبنان.

مجلس التنفيذيين: كما أدان مجلس التنفيذيين اللبنانيين تصريحات وهبة، واعتبر انّها "تعكير إضافي لصفو علاقات لبنان بالدول الصديقة والشقيقة، ضارباً بعرض الحائط مصالح المغتربين المقيمين اللبنانيين العاملين في دول الخليج. "

واستهجن المجلس، في بيان صادر عنه، "المواقف الغريبة والنافرة لوزير الديبلوماسية والمغتربين الذي لا يمت إلى بروتوكولات الديبلوماسية بصلة".

وقال: "وكأن وطننا ينقصه افتعال عن قصد أو عن جهل المزيد من الأزمات التي تغرق فيها البلاد والمقاطعة التي تعانيها، ليتحفنا بمواقف غير مسؤولة تصب الزيت على النار، ولتزيد القناعة لدى الجميع بعجز الطبقة الحاكمة واعتمادها السياسات العشوائية تجاه الاشقاء العرب"، مضيفاً: "لو لم يكن وهبة وزيراً للخارجية في حكومة مستقيلة لوجب عليه الاستقالة".

وطالب بـ"مبادرة كل من رئيسي الجمهورية وحكومة تصريف الأعمال بإعلان بيان إدانة رسمي، بالصوت والصورة، لتلك التصريحات اللامسؤولة، وتقديمهما اعتذارهما عنها، وإصدار مراسيم كف يد الوزير وهبي عن الوزارة".

منتدى العشائر العربية: واستنكر "المنتدى الثقافي والاجتماعي للعشائر العربية" في لبنان "الموقف الذي صدر عن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه في حق دول الخليج العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية".

واعتبر المنتدى أن "ما قاله الوزير وهبه لا يليق لا بالديبلوماسية اللبنانية ولا بالحكومة المستقيلة التي ينتمي إليها ولا بالعهد القوي الذي يعتبر نفسه ركنا من اركانه. فبموقفه المشين هذا بحق دول الخليج العربي، نرى الوزير المحترم يمعن عن قصد في القضاء على ما تبقى للبنان من علاقات مع أشقائه العرب وذلك خدمة ومراضاة لأجندات مشبوهه".

وذكر المنتدى وهبه ب"أن أبناء الخليج العربي الكرام, الذين وصفهم بالبدو، وصلوا بالأمس بمسبارهم إلى المريخ بينما وهو ومن معه عاجزين للأسف عن تأمين الماء والدواء و الغذاء والكهرباء للشعب اللبناني المقهور".

وطلب المنتدى من الوزير وهبه "تقديم الإعتذار الفوري عن كل ما صدر عنه من كلام في هذا الخصوص والإسراع إلى انقاذ علاقات لبنان الدبلوماسية مع دول الخليج العربي والمحافظة عليها قبل فوات الأوان."

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o