May 04, 2021 7:42 PM
عدل وأمن

انتهاء الجولة الخامسة لمفاوضات ترسيم الحدود.. وهذه توجيهات عون

انتهت الجولة الخامسة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة بين لبنان واسرائيل، التي انعقدت صباح اليوم في الناقورة واستمرت خمس ساعات، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة اميركية، وسط سرية تامة بعيدة من الاعلام. وأصر الجانب اللبناني على حقه في حدوده البحرية وفي كل نقطة مياه، وفقا لقانون البحار المتعارف عليه دوليا.

وكان الوفدان اللبناني والأميركي وصلا من مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت إلى الناقورة على متن طوافتين عسكريتين. وشهدت الناقورة والساحل الجنوبي دوريات مكثفة للجيش و"اليونيفيل"، إضافة إلى دوريات بحرية وجوية لمروحيات "اليونيفيل"، وتزامن تحليق مكثف لطيران العدو فوق الناقورة والبحر، مع انعقاد جلسة التفاوض.

وأشارت الـ ال بي سي الى "ان المفاوضات الخامسة تجري بوساطة اميركية والوفد اللبناني هو وفد عسكري ومدني يرأسه العميد بسام ياسين وحتى الساعة لا معلومات مؤكدة من ان تكون هناك جلسة غداً".

أما الـ أم. تي. في. فلفتت الى "ان هناك حديثا عن نجاح الوساطة الأميركية في زيارة وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل الأخيرة الى لبنان أي أن الطرفين لن يتمسكا بأي مطالب جديدة".

وانتهت الجولة قرابة الثالثة والنصف من بعد الظهر.

عون يلتقي الوفد المفاوض: ومساء صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي:
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مساء اليوم في قصر بعبدا، الوفد اللبناني الى المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، بعد عودة أعضائه من الناقورة.
وقد اطلع أعضاء الوفد الرئيس عون على المداولات التي تمت خلال الاجتماع بمشاركة الوفد الأميركي الذي طلب رئيسه ان يكون التفاوض محصوراً فقط بين الخط الإسرائيلي والخط اللبناني المودعَين لدى الأمم المتحدة، أي ضمن المساحة البالغة 860 كيلومتراً مربعاً، وذلك خلافاً للطرح اللبناني من جهة ولمبدأ التفاوض من دون شروط مسبقة من جهة ثانية.
وعليه، اعطى الرئيس عون توجيهاته الى الوفد بألا تكون متابعة التفاوض مرتبطة بشروط مسبقة، بل اعتماد القانون الدولي الذي يبقى الأساس لضمان استمرار المفاوضات للوصول الى حل عادل ومنصف يريده لبنان حفاظاً على المصلحة الوطنية العليا والاستقرار، وعلى حقوق اللبنانيين في استثمار ثرواتهم.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o