Jan 02, 2021 6:43 AM
صحف

الأجهزة الأمنيّة تتحرّك لملاحقة مطلقي النار ليلة رأس السنة

تسبب الرصاص العشوائي الذي أُطلق عند منتصف ليل رأس السنة ابتهاجاً ببداية العام الجديد، في مقتل نازحة سورية في مخيم الطيّبة قرب بعلبك، كما أُصيب طفلٌ في منطقة الشويفات وشخص في طرابلس، ما أعاد الحديث في لبنان عن ظاهرة السلاح المتفلّت والرصاص الطائش الذي يهدّد حياة المواطنين في كلّ مناسبة.

كما تساقط الرصاص الطائش على أسطح مبانٍ سكنية في العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية وطرابلس شمالاً وفي محافظة بعلبك والهرمل وفي شرق لبنان. كما شهدت المخيمات الفلسطينية إطلاق نار كثيف خصوصاً في مخيمات الرشيدية والبرج الشمالي والبص.

وتحركت السلطات لملاحقة مطلقي النار، إذ أوضح مصدر أمني ل"الشرق الأوسط" أنّ الأجهزة المعنيّة تلاحق حالياً عدداً من الأشخاص الذين أثبتت التحريّات إطلاقهم للنار ليلة رأس السنة، مؤكداً أنّ الأجهزة الأمنيّة تعمل وبشكل دائم على توقيف مطلقي الرصاص العشوائي. ورأى المصدر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنّ العنصر الأهم في موضوع ظاهرة إطلاق الرصاص في مختلف المناسبات هو الوعي المجتمعي، لذلك غالباً ما تقوم الجهات الأمنيّة بحملات توعويّة في هذا الصدد.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o