Dec 14, 2020 7:50 AM
صحف

كيديّة سياسيّة ضد الرئاستين الثانية والثالثة تحديداَ؟

قالت أوساط بيت الوسط إنها ترفض الاتهام بأنها تمنع تسهيل مهمة التحقيق، وتحدثت لـ "الأنباء الإلكترونية" عن "كيدية سياسية تمارس منذ مدة ضد القيادات الإسلامية، وتحديدا ضد الرئاستين الثانية والثالثة"، معتبرة أن "ما جرى تسريبه من كلام منسوب لرئيس الجمهورية ميشال عون ضد الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط كان صحيحاً بالرغم من نفي القصر الجمهوري". وأضافت الأوساط أنه "في ما لو كان هذا الكلام غير صحيح لما كانت الأمور إنفجرت دفعة واحدة، والهدف الأساس منها هو تعطيل تشكيل الحكومة. 

وأشارت "النهار" أن يمكن الاستدلال على المستوى المرتفع الذي بلغه المناخ المتوتر بالبيان الذي أصدرته كتلة ‏‏"المستقبل" النيابية مساء امس والذي يعد احد اعنف ردودها ضد العهد و"التيار الوطني ‏الحر" خصوصا وأطراف آخرين في موضوع الادعاء على رئيس الحكومة. وقد هاجمت ‏الكتلة بحدة من الذين انتقدوا مواقف " قيادات وطنية ومرجعية وطنية دينية لجأت الى ‏التحذير من التطاول على موقع رئاسة الحكومة " ولفتت الى ان هؤلاء "راحوا يتلاعبون على ‏أوتار التحريض على الطائفة السنية ومرجعياتها بعدما انتفضت هذه المرجعيات على مسار ‏مشبوه من الصعوبة بمكان عزله عن الكيديات السياسية ". ولعل اخطر ما تضمنه رد الكتلة ‏كان في إعلانها "ان هناك خطة لن نسمح بتمريرها لا عبر القضاء ولا عبر سواه لاستهداف ‏موقع رئاسة الحكومة ، خطة انتقامية من اتفاق الطائف ..لاحتواء وعزل الموقع الأول ‏للطائفة السنية في لبنان سواء من خلال التهويل على رئيس الحكومة او من خلال التهويل ‏على المرجعيات السياسية التي تولت رئاسة الحكومة خلال السنوات العشر الماضية ". ‏وربطت الكتلة مباشرة هذا المسار بالملف الحكومي أيضا اذ قالت "هم من حقهم تعطيل ‏تعطيل تشكيل الحكومة كرمى لعيون الصهر او بدعوى فرض المعايير .. ولا يتأخرون عن ‏حشد الأنصار امام مداخل القصر الجمهوري وكل هذا لا يقع تحت خانة التعبئة الطائفية " ‏لتخلص الى رفض "العدالة الاستنسابية المسيسة المجتزأة‎".‎

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o