"شديد ري" أفضل وسيط لإعادة التأمين في الشرق الأوسط للسنة الخامسة

المركزية- فازت شركة "شديد ري"، إحدى الشركات التابعة لمجموعة "شديد كابيتال" اللبنانية القابضة، بجائزة "أفضل وسيط لإعادة التأمين" في حفل توزيع جوائز قطاع التأمين في الشرق الأوسط الذي تنظمه Middle East Insurance Review، وهي السنة الخامسة توالياً تنال "شديد ري" هذا اللقب الذي يكافئ الابتكار في منتجاتها وخدماتها، ومهارتها في مجال إدارة المخاطر، وتميّزها في ما يتعلق بالحوكمة المؤسّسية برغم ما حملته سنة 2020 من تحديات وظروف صعبة لقطاع التأمين وإعادة التأمين في المنطقة.

وإذ لفت رئيس مجلس إدارة مجموعة "شديد كابيتال" القابضة رئيسها التنفيذي فريد شديد إلى أن "سنة 2020 كانت سنة حافلة بالتحديات لمنطقة الشرق ولقطاع التأمين وبطبيعة الحال للمجموعة نفسها"، أكد أن "سير العمل الطبيعي للمجموعة وخططها للنموّ تأثرت من دون شك بصدمتين كبيرتين، إحداهما جائحة كوفيد-19، والثانية الاهتزازات الاقتصادية والاجتماعية التي طاولت الأسواق الرئيسية لعمليات المجموعة"، لكنّه شدّد على أن "مثل هذه الأوضاع الصعبة لا تؤدي سوى إلى جعل المجموعة تقدّم الأداء الأفضل".

وأضاف: هذه الضعوط شكّلت لنا تحدياً إيجابياً دفعنا إلى العمل للحفاظ على تميّز خدمتنا وتعزيز شراكاتنا القيّمة وترسيخ التزامنا حوكمتنا المؤسسية، في مرحلة أصبحت فيها هذا الميزات على أكبر قدر من الأهمية".  وقال: إن تصميمنا على النجاح على رغم الصعوبات، وحرصنا على أن يستمر هذا النجاح ما بعد اللحظة الراهنة، يجعلنا نصل إلى آفاق جديدة، ونطمح إلى البقاء في صدارة قطاعنا وأسواق المنطقة، ويشرّفنا بالتالي أن نحظى مجدداً بتقدير "ميدل إيست إنشورنس ريفيو" للعام الخامس على التوالي.

"أفضل مدير".. من جهة أخرى، حصل مدير قسم الحوكمة والمخاطر والامتثال في مجموعة "شديد كابيتال" محمد خليفة أيضاً بجائزة "أفضل مدير للمخاطر المؤسسية". واعتبر شديد أن فوز خليفة يجعل المجموعة تعتزّ بقرارها استحداث هذا القسم منذ انطلاق الشركة.

وقال: أضفى تولّي خليفة هذا القسم بُعداً مهماً يعزّز الرؤية التي حملتنا على استحداثه. لقد كان نهج خليفة الحازم في إدارة المخاطر مهماً لمجموعتنا، خصوصاً أننا نعمل في منطقة حافلة بالتغيّرات والأحداث التي لا يمكن توقّعها سلفاً. وقد غرس ثقافة إدارة مخاطر قوية في مجموعتنا تمكنّا من توسيع نطاقها مع إطلاق معهد شديد لإدارة المخاطر عام 2019 ، بالشراكة مع معهد إدارة المخاطر- لندن، وأنا متأكد من أنها ليست سوى البداية.

* * *