أبو حيدر يجول مع بحصلي وفهد على عدد من السوبرماركت:
المراقبة مستمرة يومياً ولمسنا انخفاضاً كبيراً في الأسعار

المركزية - جال المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد ابو حيدر على عدد من السوبرماركت، يرافقه رئيس نقابة السوبرماركت نبيل فهد ورئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية والاستهلاكية والمشروبات هاني بحصلي، وذلك للتأكد من تخفيض أسعار السلع والمواد الغذائية. 

وشملت الجولة سوبرماركت فهد في الزلقا، شاركوتيه عون انطلياس، سبينيس ضبيه، كارفور سيتي مول نهر الموت. 

ابو حيدر: اثر الجولة، قال ابو حيدر "تعمل الوزارة لصالح المستهلك وخدمة الناس التي تصرخ من ارتفاع اسعار السلع والمواد الغذائية بسبب تلاعب الدولار الاميركي. جولتنا جاءت إيمانا منا بوضع المواطن الذي انخفضت قدرته الشرائية، ونراقب الاسعار منعاً للاستغلال واحتكار السلع بعد التقلبات الحادة لاسعار الدولار الاميركي". 

وأضاف "شهدنا الاسبوع الماضي انخفاضاً كبيراً في سعر صرف الدولار، الامر الذي دفعنا ورئيس نقابة المستوردين هاني بحصلي على اعادة تسعير المواد والسلع الغذائية، خصوصاً وان 7 شركات كبرى والتي تشكل 70 في المئة من السوق حددت أسعار سلعها على أساس 6700 و7000 ليرة للدولار الواحد، وعلى أساس سعر صرف الدولار يتم تسعير السلع، ولمسنا انخفاضاً كبيراً في اسعار السلع والمواد الاساسية". 

وتابع "الجولة أظهرت ان الاسعار مطابقة لتلك التي جاءت في لوائح الشركات الموزعة والتي قدمتها الشركات الكبرى المذكورة للسلع المدعومة وغير المدعومة، وسنتابع جولتنا لان من واجبنا ان نكون الى جانب المستهلك، والمراقبة مستمرة بشكل يومي للتأكد من سلامة الوضع الغذائي". 

واشار ابو حيدر الى ان "وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال راوول نعمة تقدم بمشروع قانون لتعديل قانون حماية المستهلك لتتمكن الوزارة من فرض رسم المخالفة فوراً، لان هدفنا حماية المستهلك، ونأمل ان تتابع الحكومة المقبلة القانون لإقراره لما له من اهمية". 

وأوضح ان "المدعي العام المالي يواكب وزارة الاقتصاد والتجارة، وأحلنا اليه مخالفات عدة"، مؤكداً ان "موضوع البلديات وانخراطها في عملية الرقابة ضروري، وتتم دورات تدريبية للكوادر التابعة لها في عدد منها". 

بحصلي: من جهته، لفت بحصلي إلى أن "السلة الغذائية ما زالت خاضعة للدعم، لان الموضوع مالي وانساني. نعمل مع وزارة الاقتصاد والتجارة على ترشيد الدعم لاطالة أمده ونعمل ايضاً لايصال كل السلع المدعومة الى كل المناطق، وحاليا نعمل على تأمين هذه السلع للمناطق البعيدة بغض النظر عن الازمة الاقتصادية كبيرة والازمة الصحية ناتجة عن جائحة "كورونا". 

وأردف "كمستوردين ليس لدينا الا الدولار الاميركي لاستيراد السلع والمواد الاساسية، ونوزعها على السوبرماركت والمحال التجارية في مختلف المناطق، عملنا مع وزارة الاقتصاد للتحضير لهذه الجولة للتأكيد على التعاون الوثيق بيننا، علماً ان نية المستوردين والتجار حسنة لاننا كلنا نعاني من الازمة ذاتها، أزمة الدولار على صعيد الوطن بأكمله وننتظر بفارغ الصبر تشكيل الحكومة العتيدة آملين ان تتضمن فريق عمل متجانسا لانقاذ البلاد من الازمات". 

فهد: بدوره، فهد أن "انخفاض أسعار السلع والمواد الاساسية تراوح بين 10 و50 في المئة بحسب الصنف والتسعيرة الاصلية، وتماشياً مع تسعيرة صرف الدولار سابقاً، وهي تشمل مواد غذائية ومواد تنظيف. كل السوبرماركات تؤمن السلع بالسعر المدعوم، تبعاً للوائح المستوردين التي لحظت انخفاضاً للاسعار". 

وأكد فهد أهمية عنصر المنافسة "التي هي الاساس في تخفيض الاسعار، خصوصاً وان هناك 28 الف نقطة بيع جديرة بخلق المنافسة التي تؤدي حكماً الى تراجع الاسعار، علماً اننا نواكب الاسعار ونلتزم بتأمين السلع والمواد الغذائية للمواطن تبعاً لتسعيرة المورد".