Sep 02, 2019 4:23 PM
اقتصاد

جريصاتي يطلق "حماية الأحراج من الحرائق":
نسأل البلديات عن عملها ونتمنى نتائج عملية

المركزية– أطلق وزير البيئة فادي جريصاتي "الحملة الوطنية لحماية الاحراج من الحرائق" في 8 أيلول الجاري، بالتعاون مع جمعية التحريج في لبنان وجمعية الثروة الحرجية والتنمية، وذلك في مؤتمر عقده في قصر المؤتمرات - ضبية، شارك فيه ممثل قائد الجيش العميد زياد هيكل، رئيسة "الهيئة الوطنية للمرأة" كلودين عون روكز، ممثل رئاسة مجلس الوزراء رئيس غرفة ادارة الكوارث في رئاسة الحكومة زاهي شاهين، ممثل المدير العام لجهاز أمن الدولة العقيد مروان صافي، ممثلة مدير الدفاع المدني المحامية ريما المر، رئيس شعبة الخدمة والعمليات في الدفاع المدني جورج بو موسى، مديرة جمعية التحريج في لبنان مايا نعمة، ممثل جمعية الثروة الحرجية والتنمية هشام سلمان وعدد من رؤساء البلديات.

ورأى جريصاتي أن "الأرقام عن المساحات الحرجية والحرائق تثير النقزة ونحن امام خيارات إما "النق" والسؤال عن الدولة وماذا تفعل، أو أخذ مبادرة ومحاولة تغيير الصورة كما نفعل كل يوم، وأعتقد أن مرحلة "النق" على الدولة ولت ولم تعد "على الموضة"، وأنا رددت أكثر من مرة على اتهام الدولة الدائم ولن أكرر نفسي.

وقال: لمن يسأل أين الدولة، أنتم البلديات ونحن الدولة، وقد حضرتم من أماكن بعيدة حتى تحموا قراكم وما تبقى من غاباتكم لكي نترك شيئا لأولادنا وأولاد أولادنا؟ الحديث عن رقم 13 في المئة للمساحات الخضراء في لبنان هو رقم غير صحيح، فهو أقل من ذلك، علما بأن ليس لدينا إحصاءات دقيقة، وهناك بين 1100 و1200 هكتار مساحات محروقة و3 ملايين شجرة، فماذا ننتظر بعد من صفعات لنستفيق ونقوم بشيء بسرعة؟

وأوضح أن "فكرة المؤتمر اليوم هي توجيه صرخة ليس للنق بل لنقوم بمبادرة ايجابية وخطوات سريعة تبدأ الاحد المقبل في 8 ايلول، وهو موعد لكل اللبنانيين الحريصين على ما تبقى من مساحات خضراء لكي يساعدوا 120 بلدية معرضة لخطر الحرائق، وتحدثت عنها استراتيجية ادارة الحرائق، وهذا العمل يكمل معنا من 15 ايلول لغاية 15 نيسان من اجل تنظيف الاحراج والتشحيل. وتبقى الخطة الأطول التي تمتد من نيسان حتى أيلول لكي يكون موسم الحرائق الحقيقي بدأ".

وإذ تمنى "الخروج بنتائج عملية"، وقال: الوزارة تعمل مع جمعية التحريج وجمعية الثروة الحرجية ومع كل الجمعيات التي ترغب في العمل، وأخص بالتحية مديرة جمعية التحريج. ما حصل في غابة الامازون ليس تفصيلا بل أضاء للعالم على أهمية المساحات الخضراء وأهمية شعار الامم المتحدة  One Planet.

وأسف لأن "أكثر الحرائق بنسبة 50 الى 60 في المئة هي من صنع أيدينا، وهذا يرتب على المواطن وعلى البلديات مسؤوليات كبيرة، وفي الوقت الذي أقاتل فيه داخل مجلس الوزراء لتحصيل مداخيل للبلديات وإعفائها من ديونها الخاصة بشركة "سوكلين"، علينا في الوقت ذاته أن نسأل البلديات عن عملها من اجل مكافحة الحرائق. هناك مسؤوليات كبيرة علينا جميعا ونحن في الوزارة نحاول حماية محمياتنا الطبيعية".

ونوّه بـ"مبادرات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون البيئية، وفي طليعتها الاحتفال بزرع الشجرة المليون وحماية الطيور المهاجرة ودرب الجبل من أجل تشجيع السياحة البيئية، فاستحق أن يكون البيئي الاول رغم مسؤولياته الوطنية الكبيرة الاخرى، وكل ذلك ايضا بفضل جندي مجهول هي السيدة كلودين عون التي اشكر لها جهودها لكي يلعب القصر الجمهوري الدور الذي نحلم به".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o