Jul 22, 2019 4:30 PM
اقتصاد

اجتماع تحضيري لـ"ملتقى بيروت للمستشفيات العربية"
وزير الصحة: للخروج مــن عقدة العلاج خارج دولنا

المركزية- عقد وزير الصحة العامة جميل جبق اجتماعًا موسعًا تحضيريًا لـ"الملتقى السنوي لاتحاد المستشفيات العربية" والذي اختار العاصمة اللبنانية بيروت لاستضافته تحت عنوان "أهداف بيروت" في شباط المقبل، وذلك بالتزامن مع اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب الذي تم الاتفاق على تنسيق الاتصالات اللازمة مع الجامعة العربية والحكومة اللبنانية لانعقاده في بيروت عام 2020 أو السنة التي تليها.

وحضر الاجتماع النائب فادي علامة، ومن السعودية الأمين العام لاتحاد المستشفيات العربية توفيق خوجة، المديرة التنفيذية للاتحاد أليس يمين بويز، ومن مصر مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب حاتم الروبي، ومن قطر نائب رئيس الاتحاد محمد النعيمي، ومدير مكتب وزير الصحة العامة حسن عمار، ونقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، وعضو مجلس إدارة اتحاد المستشفيات العربية عباس حجازي، وأعضاء من الهيئة التنفيذية في الاتحاد.

ومن المقرر أن يستضيف ملتقى بيروت لاتحاد المستشفيات العربية وزراء الصحة العرب وأصحاب القرار في المنظمات الصحية والاقتصادية الإقليمية والعالمية وممثلين عن المؤسسات الصحية العربية ونخبة من الخبراء المحليين والإقليميين، على أن تتركز المحاور على فتح الأسواق في مجالات الصناعات الدوائية وتنمية وتبادل الرأس المال البشري والتدريب، وتعزيز الفرص الاستثمارية في مجال السياحة الصحية البينية. ومن القضايا الأساسية التي سيتناولها الملتقى إنشاء هيئة اعتماد للمرافق الصحية العربية واستدامة الأداء النوعي والاقتصادي في المؤسسات الصحية العربية.

 جبق: وشدد الوزير جبق في خلال الاجتماع على أهمية التعاون بين لبنان والدول العربية في قطاع الاستشفاء والصحة لمواجهة المرض الذي لا يعرف حدودًا سياسية أو جغرافية، مؤكدًا أن الجهود العربية المشتركة، وبفضل التداخل الإجتماعي بين الدول العربية، يمكنها، ومهما بلغت التباينات السياسية الموجودة، تحقيق تكامل يؤمّن مصلحة المواطن العربي.

ولاحظ أن "عددًا كبيرًا من أبناء وطننا العربي يقصدون أوروبا لتلقي العلاج من أمراض مستعصية قد لا يجدون علاجًا لها في دولهم، في حين أن هذا العلاج المطلوب متاح في دول عربية أخرى، ويمكن من خلال التنسيق وتبادل المعلومات تأمينه لمن هو بحاجة إليه من أبناء دولنا والخروج من عقدة النقص في هذا المجال".

وركّز على "عدم اقتصار مجلس وزراء الصحة العرب وملتقى الإتحاد على إطلاق المواقف مؤكدًا أنه سيعمل على إعداد مشروع عملي يحدد أسس التعاون الصحي بين الدول العربية وكيفية تحقيق التكامل البيني، فيتم تطبيق الأقوال على أرض الواقع وعدم الإكتفاء بالنظريات، والبدء بعلاج المشاكل التي نعاني منها في دولنا والتي لا تُعد ولا تُحصى".

خوجة: ونوّه خوجة بدوره بالوزير جبق وبالشعار الذي يعتمده منذ توليه وزارة الصحة حول "أنسنة" العمل فيها، معتبرًا أن الزيارت الخارجية التي قام بها ولا سيما إلى جنيف والعراق، هدفت إلى إعادة إحياء موقع لبنان كمقصد إستشفائي وصحي محوري في المنطقة.

وتابع إن "انعقاد الملتقى المقبل لاتحاد المستشفيات العربية يحقق هذا الهدف أيضًا"، مذكّرًا بأن الاتحاد لبناني المنشأ والنهضة وقد نظم سابقًا العديد من الملتقيات في بيروت وأهمها مجلس وزراء الصحة العرب عام 2011 والملتقى الصحي الإقتصادي عام 2017 حيث صدرت قرارات أسهمت في تطوير الأنظمة الصحية العربية.

 أضاف: إن اختيار بيروت لانعقاد الملتقى المقبل فيها يعود كذلك إلى اهتمام الاتحاد بالاستفادة من الخبرات اللبنانية التي لا يستهان بها سواء في الإدارة الصحية أم من خلال احترافية أطبائه وطاقمه الطبي والتمريضي ومراكزه الاستشفائية المميزة وجودة صناعاته الدوائية.

وتوقع أن يساهم الملتقى المقبل في إنشاء شراكات بين القطاعات الصحية العربية وتعزيز السياحة الصحية البينية من خلال المستشفيات الجامعية والعيادات والمراكز الصحية المتخصصة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o