Feb 6, 2025 8:29 PMClock
أخبار محلية
  • Plus
  • Minus

اجتماع بين عون وبري وسلام.. لا حكومة وعقدة الوزير الشيعي الخامس على حالها!

استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف نواف سلام في قصر بعبدا.

وبعد نحو ساعتين، غادر بري القصر من الباب الخلفي قبل انتهاء الاجتماع الثلاثي، فيما بقي الرئيسان عون وسلام، حيث افيد ان العقدة لا تزال في اختيار الوزير الشيعي الخامس. ليخرج بعد خمس دقائق سلام من دون الادلاء باي تصريح، واكتفى بالقول ردا على سؤال ما اذا كان "مشي الحال" في عملية التشكيل: "مشي الحال وما مشي الحال".

وأفيد ان سلام طرح اسم لميا مبيض للتنمية الادارية فرفضه بري، ثم طرح بري اسم القاضي عبد الناصر رضا بديلاً فرفضه سلام. وتردد ان "لدى تمسك سلام بإسم لميا مبيض للمقعد الشيعي الخامس رد بري "اعملها حكومة مبيض" ومن ثم غادر الاجتماع من الباب الخلفي للقصر".

وكان متوقعا صدور مراسيم تشكيل الحكومة، نتيجة هذا الاجتماع.

ونقل زوار الرئيس المكلّف الدكتور نواف سلام عنه إصراره على المضي في تأليف الحكومة وعدم نيته الاعتذار بتاتًا.

وكان قد عُقد اجتماع ثلاثي ضمّ رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، والرئيس المكلف نواف سلام، كما تم استدعاء الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية إلى بعبدا، وذلك على أمل قرب ولادة الحكومة في الساعات القليلة المقبلة.

ولكن وبعد اجتماع مغلق استمر لأكثر من ساعة ونصف، غادر بري قصر بعبدا من الباب الخلفي، ثم غادر سلام دون الإدلاء بأي تصريح مكتفيا بالقول: "مشي الحال وما مشي الحال".

وفي هذا السياق، أشارت المعلومات إلى أن الخلاف في الاجتماع الثلاثي حصل حول الاسم الشيعي الخامس، حيث أصّر برّي على اختيار الاسم.

وبالفعل، فان ‏اصرار ⁧‫بري‬⁩ على تسمية الوزير الشيعي الخامس أطاح بآمال تشكيل الحكومة. سلام طرح الدكتورة لمياء مبيض  لحقيبة التنمية الإدارية. بري رفض طارحاً اسم القاضي عبد الناصر رضا بديلاً . أصرّ سلام. غادر بري. الرئيس عون رفض التوقيع على مرسوم التشكيل!

وفي معلومات "الجديد"، ولدى تمسك سلام بإسم لميا مبيض للمقعد الشيعي الخامس، ردّ بري "اعملها حكومة مبيض" ومن ثم غادر الاجتماع من الباب الخلفي للقصر.

بالإضافة إلى ذلك، شكّل منح سلام وزارة الصناعة لـ”القوات اللبنانية” نقطة خلاف، إذ كان من المفترض، وفق الاتفاق، أن تكون من حصة “الثنائي الشيعي”.

ولفتت معلومات المركزية إلى أن الرئيس جوزاف عون يتولى معالجة إشكالية الوزير الشيعي الخامس الذي يصر بري على ان يكون له رأي في تسميته.

توازيًا أفادت مصادر دبلوماسية أن الخلاف خلال الاجتماع الثلاثي في قصر بعبدا حصل نتيجة محاولة إبعاد "حزب الله" عن الحكومة بطريقة مقنّعة.

وتفيد المعلومات بأن سلام حاول وضع بري أمام الأمر الواقع عبر استدعائه إلى بعبدا، الأمر الذي أثار استياء رئيس المجلس.

في سياق متصل، أوضحت معلومات “الجديد”، أن” الاتصالات استكملت بعد انتهاء اللقاء الثلاثي في بعبدا، الا أنه لم تتكشف ملامح حلحلة جديدة تعيد الرؤساء الثلاثة الى قصر بعبدا في الساعات المقبلة".

 

إخترنا لك

Flat Ara
Beirut, Lebanon
oC
23 o