مزيد من المعايدات بالأضحى والاستنكارات للعدوان

 اعتبرت "حركة الأرز الوطني" في بيان، ان "العدوان الإسرائيلي بالأمس، هو عدوان مستمر على لبنان وشعبه واقتصاده وما زال مستمرا منذ وقف إطلاق النار"، وأشارت إلى أن "الجانب الإسرائيلي لم يلتزم القرارات الدولية ومنها 1701 وعلى الدول الخماسية الراعية للاتفاق ردع هذا العدو عن دولة التزمت بما طلب منها تنفيذا للقرارات الدولية، حكومة وشعبا وأحزابا، وعلى الخماسية الضغط أيضا تطبيق الانسحاب من النقاط الخمس التي احتلتها إسرائيل". ورأت الحركة ان "هذا الكيان عند الصيف يعمد إلى ضرب السياحة والاقتصاد ومنع الاستثمار في لبنان".

المجلس الأرثوذكسي

وهنأ المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني "اللبنانيين بعيد الاضحى المبارك وخصوصاً المسلمين الاخوة والشركاء في الوطن"، أملا ان "يعود بلدنا الحبيب كما عاهدنا، بلد الامان والسلام وراحة البال، بلد العيش المشترك والمواطنة الحقيقية واحترام بعضنا البعض".

وتوقف رئيس المجلس روبير الأبيض عند "القصف والدمار وانتهاك حرية الإنسان باستهداف اللبنانيين مساء البارحة في منازلهم وهم يتحضرون لاستقبال عيد الاضحى المبارك". ودعا "كل من يعتبر نفسه مسؤولاً او مسبباً او له سلطة، إلى عدم اعطاء العدو اي فرصة لضرب اللبنانيين العزل وعليكم الاقلاع عن العنتريات والتهديد لاننا جميعاً ندفع ثمن اخطائكم".

وشدد على "رفض اي سلطة غير السلطة الشرعية، اي الدولة ومؤسساتها، أن تتحكم بنا وبحياة المواطنين، فوطننا يريد العيش بأمان وسلام".

حركة "الأمة"

رأى أمين عام "حركة الأمة" الشيخ عبد الله جبري أن "عيد الأضحى يأتي هذا العام ولبنان ما زال يتعرض لعدوان صهيوني مستمر، يستهدف أرضه وسيادته ومقاومته، وهذا العيد يُطلّ علينا في ظل غياب الأحبة والشهداء، وعلى رأسهم الشهيد الأسمى السيد حسن نصرالله، الذي ارتقى دفاعًا عن لبنان والأمة". وأشار إلى أن "الفرحة تبقى منقوصة بغياب الشهداء، لكنها في الوقت نفسه ممتلئة بالعزّة والكرامة، لأننا على دربهم ماضون، ولأن دماءهم الزكية لا تذهب هدراً".

ودعا الدولة إلى "تحمّل مسؤولياتها كاملة في ظل الأزمات المتراكمة، من اقتصادية واجتماعية"، محذراً من تحميل المواطن وحده عبء الانهيار.