

اعتداء على فريق الـLBCI في الجنوب.. ومواقف منددة
قام عدد من الشبان بالاعتداء على فريق "المؤسسسة اللبنانية للارسال" الذي يضم الزملاء لارا الهاشم ، طوني كيرلوس وروبير غصن، خلال تغطيتهم الإعلامية لدخول الاهالي والجيش إلى قرى القطاع الشرقي.
وعمد الشبان الى تكسير كاميرا الفريق وسيارات النقل المباشر في منطقة دير ميماس - كفركلا - الخردلي.
واصيب جراء الاعتداء الزميل كيرلوس برضوض استدعت نقله الى المستشفى للمعالجة، كما تعرضت الزميلة الهاشم والزميل غصن لكدمات.
المكاري يتضامن: وفور شيوع الخبر، توالت المواقف المستنكرة والمنددة، حيث اتصل وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري برئيس مجلس ادارة “المؤسسة اللبنانية للإرسال – انترناشيونال” بيار الضاهر، معربا عن تضامنه مع فريق المحطة الذي تعرض للاعتداء وهو في معرض تغطيته الحدث الأبرز في الجنوب.
وإذ اطمأن إلى سلامة أعضاء الفريق، الزملاء لارا الهاشم وطوني كيريللس وروبير غصن، استغرب “التعرض لمن خاطر بحياته ولا يزال من أجل تغطية الحدث بأمانة ومهنية، وفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي”، مذكّرا بأن “الإعلاميين شركاء في كل معركة ويفترض حمايتهم لا التهجم عليهم”.
نقابة المحررين: ودانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، "تعرض الزميلة، عضو نقابة محرري الصحافة لارا الهاشم، وفريق محطة ال LBCI في الجنوب، للاعتداء والضرب من قبل مجموعة من الشبان، عندما كانت تتولى تغطية عودة أبناء المنطقة إلى بلداتهم وقراهم المحتلة من جيش العدو الاسرائيلي".
واذ استنكرت هذا الاعتداء بشدة، رفضت "اي اعتداء يستهدف الصحافيين والاعلاميين والطواقم التقنية المواكبة أثناء قيامهم بمهماتهم في تغطية الاحداث. وكان بالامس قد تعرض فريق ال MTV لاشكال وهو يقوم أيضا بتغطية عودة الاهالي إلى بلداتهم وقراهم المحتلة".
واكدت ان موقفها "ثابت وواضح لجهة رفض التعرض لأي صحافي واعلامي إلى أي وسيلة انتمى، وعدم استخدام العنف او اي شكل من أشكال الضغط تحت أي ذريعة".
واشارت الى ان "ما حصل اليوم وأمس، ليس له ما يبرره تجاه صحافيين واعلاميين يقومون بواجبهم المهني".
واهابت ب"الجميع تسهيل مهمة الصحافيين والاعلاميين"، وشددت على أن "التعرض لهم مرفوض ومستنكر أيا تكن الاسباب، ونحمد الله على سلامة الزميلة الهاشم، ونتمنى الشفاء للمصور طوني كيرللس الذي أصيب خلال حادث التعرض لفريق المحطة اللبنانية للارسال".
الاشتراكي: كما أعلنت مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي أنه “على ضوء تكرار التعرض لوسائل الاعلام والاعلاميين من اعتداءات أثناء تغطيتهم عودة أهالي الجنوب إلى قراهم، وآخرها كان التعرض لفريق المحطة اللبنانية للارسال اليوم بعد التعرض لفريق محطة أم تي في بالأمس، تدين المفوضية أي اعتداء على الاعلاميين من أي جهة كانت”.
وأضافت في بيان: “تكرر المفوضية استنكارها ورفضها التعرض لأي صحافي واعلامي إلى أي وسيلة انتمى، وعدم استخدام العنف او اي شكل من أشكال الضغط تحت أي ذريعة.”
نادي الصحافة: وصدر عن نادي الصحافة البيان الآتي: "تتوالى الاعتداءات على الطواقم الإعلامية التي تقوم بتغطية الوقائع في جنوب لبنان وعودة الاهالي إلى قراهم الحدودية وآخر هذه الاعتداءات ما تعرّض له فريق LBCI وقبله فريق MTV.
إن نادي الصحافة إذ يدين التعرض للصحافيين ويستنكر هذه التصرفات المقيتة، يستغرب كيف يقابل البعض اندفاع الإعلاميين ومواكبتهم المهنية والموضوعية لهذا الحدث في جنوب لبنان بمثل هذه الممارسات العنفية المرفوضة وهذا الترهيب غير المبرر، ويؤكد تضامنه التام مع كل صحافي وكل مصوّر وكل تقني تم استهدافه، ويدعو السلطات المختصة إلى التدخل وتوقيف المعتدين ليكونوا عبرة لسواهم مع مطالبة الأجهزة الامنية بكشف أسماء المعتدين وتقديمهم إلى القضاء ، وإعلان الجهة التي ينتمون إليها ، لأنه لا يجوز التستر على هؤلاء المعتدين خصوصًا أن التستر يجعلهم يواصلون اعتداءاتهم : أمس MTV اليوم LBCI وغدًا لا يُعرف مَن سيختارون، وأي مؤسسة، لتنفيذ اعتداءاتهم".