Feb 19, 2025 6:46 PMClock
أخبار محلية
  • Plus
  • Minus

سلام التقي دياب ورجي والبيسري وروداكوف.. كاول: الحكومة الجديدة فرصة للتغيير والإصلاح

المركزية - استقبل رئيس الحكومة نواف سلام قبل ظهر اليوم في السراي رئيس الحكومة الاسبق حسان دياب الذي هنأ الرئيس سلام بتشكيل الحكومة ، متمنياً له النجاح والتوفيق ، وكانت مناسبة جرى خلالها عرض المستجدات الراهنة.

وزير الخارجية: واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وجرى البحث في شؤون تتعلق بوزارة الخارجية.

السفير الروسي: كما استقبل الرئيس سلام السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف الذي قال على الاثر: "زيارتي اليوم لرئيس الحكومة هي لتقديم التهنئة له بتشكيل الحكومة،  وسلمته رسالة من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين بهذا الخصوص ، كما بحثنا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها".

اللواء البيسري: واستقبل الرئيس سلام المدير العام للامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وعرض معه الاوضاع الامنية في البلاد.

السفير البريطاني: كما استقبل  سلام، في السرايا الكبيرة، سفير بريطانيا هاميش كاول، الذي قال على الأثر: "كان لنا لقاء بناء مع دولة الرئيس بحثنا خلاله في مختلف المواضيع والتحديات التي يواجهها لبنان، وكلنا تفاؤل بأن الحكومة الجديدة تمثل فرصة للتغيير والإصلاح"، وهناك استعداد كبير من قبل أصدقاء لبنان، وبريطانيا خصوصا، لمساعدة الحكومة الجديدة في هذا المسار". 

واستقبل الرئيس سلام مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا على رأس وفد.

بعد اللقاء، قال المفتي زكريا: "تشرفنا اليوم بزيارة الرئيس سلام لتهنئته والدعاء له بالتوفيق في هذه المرحلة الصعبة والعصيبة،  وبحثنا معه في الشؤون  الوطنية والمحلية ومواضيع تخص منطقة عكار، ولمسنا كل التجاوب في ما يخص القضايا الإنمائية وإنصاف عكار، ونتمنى له وللحكومة الجديدة كل التوفيق في عهد الرئيس جوزاف عون".

رابطة آل سلام: كما التقى رئيس الحكومة وفدا من رابطة آل سلام برئاسة الدكتور يوسف سلام.  

وأعلنت الرابطة في بيان، أنها "أتت لتهنئة الرئيس سلام"، متمنية له "التوفيق ليتمكن من تحمل مسؤولياته"، مشيرة إلى أنها "فخورة بكونه الرجل المناسب في المكان المناسب".

وأكدت تأييدها "كل الخطوات التي يتخذها لرفعة الوطن"، داعية الجميع إلى "التعاون معه للوصول إلى بناء الوطن".

الهيئة الوطنية للمفقودين: كذلك التقى رئيس الحكومة وفدا من الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا في لبنان برئاسة زياد عاشور في حضور الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، لإطلاعه على عمل الهيئة والتحديات التي تواجهها وسبل دعمها وتعزيز دورها وحضورها.

بعد اللقاء قال عاشور:" مع اقتراب موعد الذكرى ٥٠ لاندلاع الحرب الاهلية قدمنا للرئيس سلام مذكرة تتعلق بالمفقودين والمخفيين قسرا في لبنان من ضمنهم حوالي ٧٠٠ شخص يرجح فقدانهم او إخفائهم في سوريا ، وطالبنا دولة الرئيس بإصدار المراسيم الملحة والضرورية لتأمين عمل الهيئة التي تنتهي ولايتها في ٣ تموز ٢٠٢٥."

مذكرة مطلبية: وبحسب بيان لـ"الهيئة"، "سلم الوفد الرئيس سلام مذكرة خطية تضمنت الاشارة الى واجب الدولة والهيئة الوطنية تقديم أجوبة شافية لأهالي المفقودين والمخفيين قسرا، انفاذا لحقهم في المعرفة وفي جبر الضرر على الرغم من انقضاء هذه المدة الطويلة".

وأكد الوفد لرئيس الحكومة أن "إقرار القانون وتشكيل الهيئة ليسا كافيين ما لم تتوفر لدى السلطات الدستورية، وعلى رأسها الحكومة، الإرادة السياسية للتقدم في حل هذه الملف وترجمة ذلك في توفير المستلزمات المادية وغير المادية التي تمكنها من القيام بمهامها".

وركزت المذكرة على رأس قائمة متطلباتها، على "ضرورة توفير مقر مناسب للهيئة وموازنة كافية ومتناسبة مع طبيعة عملها ومهامها، وتخصيص الهيئة الوطنية بموازنة كافية من أجل توظيف الجهاز الإداري والفني المتخصص الذي يمكنه إنجاز المهام المطلوبة. كما ان الإرادة السياسية لا بد أن تتجلى أيضاً في تأكيد موجب التعاون التام من قبل الهيئات والمؤسسات الحكومية والدولية مع الهيئة من أجل تمكينها من أداء مهامها".

وتمنى الوفد أن يبادر المعنيون في الحكومة الى "اتخاذ الإجراءات الضرورية لدعوة الهيئات المعنية بتسمية أعضاء الهيئة في أقرب وقت، نظرا لأن ولاية الأعضاء الحاليين تنتهي في 3 تموز 2025".

وأعربت الهيئة عن أملها بأن "تكون حكومة العهد الأولى حاملة لهواجس وآلام أهالي المفقودين والمخفيين قسراً، بحيث تلتزم على نحو أكثر فاعلية بإنفاذ الحق في المعرفة وجبر الضرر لأهالي المفقودين والمخفيين قسرا في لبنان، وأن تولي اهتماما أكبر للهيئة الوطنية وفقا لأحكام القانون 105/2018 بدءاً من تعزيز استقلالية الهيئة ومرجعيتها الوطنية والإنسانية، وصولا الى تخصيص الموارد الكافية من أجل قيامها بمهامها".

إخترنا لك

Flat Ara
Beirut, Lebanon
oC
23 o