سلام امام مجموعة الدعم الأميركية لأجل لبنان: مصممون على تطبيق خطة الإصلاح ومواصلة العمل لحصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على كامل اراضيها

المركزية - استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اليوم في السراي، النائب الرسولي للطائفة اللاتينية المطران سيزار اسيان الذي اوضح ان الزيارة للتهنئة بالأعياد مؤكدا وقوفه الى جانب الحكومة والعهد.

اتحاد المدارس الخاصة: واستقبل الرئيس سلام وفدا من اتحاد المدارس الخاصة.

بعد اللقاء قال الاب يوسف نصر باسم الوفد: "بحثنا عدة مواضيع لها علاقة بالشأن التربوي بالإضافة الى خطة التعافي التي تتعلق مدارسنا ومؤسساتنا، خاصة بعد الحرب والعدوان الاخير، وتحدثنا عن امكانية عقد مؤتمر وطني  للعمل على مجموعة من الإصلاحات التربوية لكي نحافظ على التربية والتعليم كميزة تفاضلية لهذا الوطن، كما تطرقنا الى موضوع المطالبة بسلسلة رتب  ورواتب جديدة، حتى نعيد الاستقرار إلى القطاع التربوي، وخاصة  بعد نشر القانون  رقم 2 والذي صدر بتاريخ 3 نيسان 2025، والذي يعتبر من وجهة نظر اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة غير قابل للتطبيق، نظرا لما يعتريه من شوائب قانونية عديدة".

اضاف: "كما استمعنا من  رئيس مجلس الوزراء الى وجهة نظره بكل الأمور، ونحن نأمل ان نحظى بدعم الحكومة والدولة اللبنانية، كي نستطيع كقطاع خاص الاستمرار بالقيام بواجباتنا الوطنية والتربوية والإنسانية وما علينا من مسؤوليات وخاصة في هذا الظرف".

نادي القضاة: واستقبل الرئيس سلام وفدا من نادي القضاة برئاسة القاضية نجاة ابو شقرا، وسلم الوفد رئيس الحكومة مذكرة تتعلق بمطالب القضاة واوضاعهم.

جامعة البلمند: كما التقى رئيس الحكومة وفدا من جامعة البلمند برئاسة رئيس الجامعة الدكتور الياس الوراق الذي اوضح بعد اللقاء ان الوفد وضع امكانيات الجامعة بتصرف رئيس الحكومة والوزارات، للمساعدة بكل النواحي التقنية والعلمية.

سفير هولندا: والتقى الرئيس سلام السفير الهولندي في لبنان فرانك مولن وجرى عرض للعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

مجموعة الدعم الأميركية لأجل لبنان: هذا، وأكد الرئيس  سلام أن الحكومة مصممة على تطبيق خطتها للإصلاح ومواصلة العمل لحصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على كامل أراضيها.

كلام سلام جاء خلال استقباله وفداً من مجموعة الدعم الأميركية لأجل لبنان، برئاسة السفير ادوارد غابريال وحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون.

وأشار الرئيس سلام إلى أن الاصلاحات المالية انطلقت من خلال مشروع قانون رفع السرية المصرفية ومشروع اصلاح القطاع المصرفي، بالإضافة إلى إقرار آلية للتعيينات الادارية والتي دخلت حيز التنفيذ من خلال فتح الباب للترشح لتعيين رئيس مجلس الإنماء والإعمار.

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية مضي المجلس النيابي في إقرار القوانين الإصلاحية لدى إحالتها إليه من قبل الحكومة. وكشف أن حكومته تعمل على إعداد مشروع قانون لتحقيق استقلالية القضاء.

وجدد الرئيس سلام تأكيده على التزام الحكومة بحصر السلاح في يد الدولة وذلك استناداً الى ما ورد في البيان الوزاري وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية وفق ما ورد في اتفاق الطائف، وبتطبيق القرار ١٧٠١، بكل مندرجاته. وأضاف أن الجيش اللبناني يقوم بدور كبير في الجنوب ويستكمله بالاتجاه الصحيح. 

وقال السفير غابريال بعد اللقاء: "التقينا الرئيس نواف سلام اليوم  وكان اجتماعًا جيدًا للغاية،  وسمعنا خلاله كلاما مشجعا  من الرئيس لدى عرضه للبرنامج الاقتصادي للبلاد، ووجدنا بأنه ينبغي تنفيذ هذا البرنامج بسرعة ونأمل  بارساله إلى البرلمان قريبًا،  وأن يتمكن البرلمان من التحرك بسرعة في الأسابيع المقبلة لارسال إشارة إلى المجتمع الدولي. بأن لبنان يقوم بخطوة كبيرة إلى الأمام في هذا الاطار". 
أضاف: "تحدثنا أيضًا عن أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار  وتطبيقه بشكل كامل.
ولقد  سمعنا هذا الصباح  كلاما  مشجعا من الرئيس جوزاف عون والان من الرئيس سلام وهما مدركان بأنه  يجب اتخاذ خطوات معينة لتثبيت وقف اطلاق النار وقيام  قوى المسلحة اللبنانية  بمساعدة الولايات المتحدة  بمهامها اضافة الى  بدء مفاوضات لترسيم  الحدود. وناقشنا ايضا  اهمية   تلازم المسار الاقتصادي مع وقف اطلاق النار".

قائد شرطة بيروت: والتقى الرئيس سلام قائد شرطة بيروت العميد عماد الجمل وجرى عرض للأوضاع الامنية في البلاد.

 تحالف "الاصلاح الانتخابي": كما استقبل رئيس مجلس الوزراء وفدا من تحالف "الاصلاح الانتخابي"، ضم: "الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية  الانتخابات LADE"، "اتحاد المقعدين"، مؤسسة "مهارات" وجمعية "الشفافية الدولية"، عمار عبود، ديانا البابا، ريما أدهمي، ليال بهنام، وطوني مخايل.

وتحدثت الدكتورة ريما  أدهمي باسم التحالف، وقالت: "طرحنا مع دولة الرئيس بعد النقاط الإصلاحية المتعلقة بالانتخابات النيابية، وأردنا طرحها في هذا الوقت أي قبل فترة كافية من إجراء الانتخابات النيابية. كما ركزنا على بعض المواضيع التي تنعكس ايجابيا على العملية الانتخابية، ومنها بعض الأمور المتعلقة بإجراءات يوم الانتخاب، وانشاء الميغاسنتر والسماح للمواطنين بالاقتراع في أماكن سكنهم، طبعا مع اعتماد المراكز التي تؤمن الدمج واكبر مشاركة ممكنة لكل الفئات".
أ

اضافت: "شددنا أيضا على ضرورة تعيين هيئة الاشراف على الانتخابات قبل فترة معقولة من اجراء الانتخابات، وتحصينها  بالصلاحيات والتمويل لتتمكن من القيام بمهامها".