





وزير الخارجية الأردني يجول على المسؤولين: نقف الى جانب لبنان لاستعادة مكانته الرائدة ودعمنا للجيش مستمرّ
المركزية - رأى رئيس الوزراء ووزير الخارجية و شؤون المغتربين الاردني ايمن الصفدي بداية خير للبنان، وشدد خلال زيارته المسؤولين على وقوف الاردن الى جانب لبنان وسيادته واستقراره، قائلاً: "سنعمل على ايجاد خطوات عملية لتعزيز التعاون وضرورة التزام اسرائيل بوقف اطلاق النار"، مؤكدا استمرار الاردن بدعم الجيش اللبناني كما سيقومون بدورهم بما خصّ اعادة الاعمار.
عون: واستهل الصفدي لقاءاته من قصر بعبدا، حيث التقى رئيس الجمهورية جوزيف عون ظهر اليوم، في حضور السفير الأردني في لبنان السيد وليد عبد الرحمن جفال الحديد، وسلمه دعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لزيارة الأردن.
وخلال اللقاء نقل الوزير الصفدي الى الرئيس عون تهاني العاهل الأردني وتمنياته له بالتوفيق في مسؤولياته الوطنية الجديدة وسلمه رسالة خطية جاء فيها: " يسرني ان أبعث الى فخامة اخي العزيز بأطيب التحيات وخالص التمنيات بدوام الصحة والسعادة وان يوفقكم الله في تعزيز مسيرة التطوير في بلدكم الشقيق، وتحقيق الازدهار للشعب اللبناني العزيز.
وأنني اذ اعبر لكم في هذه الرسالة التي يحملها لكم معالي الأخ ايمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، عن بالغ الاعتزاز بعلاقات الاخوة المتينة التي تربط بين بلدينا، لاؤكد الحرص على المضي قدما في توطيدها وتعزيزها في شتى الميادين.
وانطلاقا من تقديرنا الكبير لفخامتكم، وحرصا منا على الارتقاء بالعلاقات الثنائية، فانه يسرنا ان نوجه الدعوة لفخامتكم، لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية هذا العام، وفي الوقت الذي ترونه مناسبا، اذ ان هذه الزيارة ستشكل فرصة للنهوض بمستويات التعاون بين بلدينا، وبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والعافية، ولشعبكم الشقيق المزيد من التقدم والرفعة".
وحمّل الرئيس عون الوزير الصفدي شكره الى العاهل الأردني على التهنئة والدعوة، واعدا بتلبيتها بعد تشكيل الحكومة الجديدة. ثم تناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها والدعم الذي يقدمه الأردن للبنان في المجالات كافة. كما تطرق الحديث الى الأوضاع في غزة بعد الإعلان عن الاتفاق الجديد. وكانت جولة افق في عدد من المواضيع التي تهم البلدين.
وفي ختام اللقاء مع رئيس الجمهورية، تحدث الوزير الصفدي الى الصحافيين بالآتي:
"تشرفت بنقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني الى فخامة الرئيس جوزف عون، اعادت التأكيد على تهنئة فخامته بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، ووقوف الأردن المطلق الى جانب لبنان في هذه المرحلة التي نتفاءل جميعا بأنها ستكون بداية خير للبنان ليتجاوز كل التحديات السابقة ، وليتقدم نحو تحقيق هدفنا المشترك في ان يستعيد لبنان امنه واستقراره، ويبدأ مسيرة إعادة الاعمار. موقفنا في المملكة هو الموقف الذي عبرنا عنه دائما، اننا نقف الى جانب امن لبنان واستقراره وسيادته، وسألتقي الآن مع عدد من الزملاء للتأكيد على إيجاد خطوات عملية لتعزيز التعاون بين بلدينا".
وأضاف: "نؤكد أيضا على ضرورة التزام إسرائيل بوقف اطلاق النار، ووقف أي اعتداء على لبنان وسيادته وتهديد امنه، واعتقد اننا في لحظة مهمة جدا لأن العالم كله يقف الى جانب لبنان، سواء في المنطقة او خارجها، ويدرك اهمية هذه اللحظة. وكل الدعم لأشقائنا في لبنان من اجل ان يستعيد لبنان دوره الرائد والمتقدم في المنطقة. فهو لم يكن فقط واحة استقرار بل مركزا حضاريا وثقافيا واقتصاديا، ونحن نثق بالقيادة اللبنانية وقدرات الشعب اللبناني ليستعيد لبنان دوره، وتستعيد بيروت القها عاصمة الحضارة والاستنارة والاستقرار في المنطقة"
سئل عما اذا كانت الأردن ستواصل تقديم الدعم للجيش اللبناني، فأجاب: " دعم المملكة للجيش اللبناني عملية مستمرة، وجلالة الملك يتابع شخصيا هذا الموضوع، وقدمنا ما استطعنا من دعم في المرحلة الماضية، وسنستمر في تقديمه وفي الحوار مع اشقائنا وشركائنا في المجتمع الدولي للتأكيد على ان دعم الجيش اللبناني وتوفير ما يحتاجه من إمكانات وقدرات هو أساسي حتى يستطيع ان يقوم بدوره في لبنان".
سئل: وهل ستساعد الأردن في عملية إعادة الاعمار في لبنان؟
أجاب: "الأردن سيقوم بدوره بالتأكيد في هذا المجال، وهناك علاقات موجودة أصلا بين مؤسساتنا على الصعيد الاجتماعي والشعبي ومستوى القطاع الخاص، الجغرافيا أيضا تفرض هذا التعاون، وبعد تشكيل الحكومة الجديدة، سيبحث الوزراء المختصون في كيفية العمل معا من اجل ان نفعِّل التعاون الثنائي. وكنا بدأنا النقاش حول تزويد الأردن لبنان بالكهرباء، والنقاش ما زال مستمراً، وسنرى الكثير من هذا التعاون".
سئل: زرتم لبنان منذ شهرين واكدتم انه لا يجب ان يكون ساحة لأحد، هل المنطقة ذاهبة الى انفراجات ام الى التصعيد؟
أجاب: "بالنسبة الى لبنان، تم انتخاب رئيس وهناك رئيس وزراء مكلف، وحالة من التفاؤل وخطوات عملية باتجاه إعادة بنائه على الأسس التي يريدها الشعب اللبناني ويستحقها لبنان. ونحن بالتأكيد داعمون للبنان في هذا المجال، ونريد للمنطقة ان تستقر، وثمة الكثير من الأمور التي نتمنى ان تكون مدخلاً لما هو افضل في لبنان، بعد التطورات الإيجابية . نثق بأن القيادة الجديدة فيه قادرة على السير الى الامام وخدمة مصالح لبنان، والاسهام في امن واستقرار المنطقة. ثمة تغيير كبير أيضا في سوريا ونحن نقف معهم لاعادة بناء وطنهم. بالأمس اعلن عن وقف اطلاق النار في غزة، وهذا امر كنا نعمل عليه منذ اللحظة الأولى. نرحب بهذا الاتفاق ونؤكد على ضرورة الالتزام به وتطبيقه، وعلى ضرورة ان نتحرك جميعا في المنطقة والمجتمع الدولي، من اجل إيصال المساعدات الكافية لأهلنا في غزة، بعد اكثر من عام من القتل والدمار والخراب. اذا ما عملنا معا اعتقد اننا قادرون على ان نتقدم باتجاه مستقبل افضل. التحديات تبقى بالتأكيد، ولكن كلما عملنا معا ضمن رؤية واضحة تحترم خصوصية وسيادة الجميع وعدم التدخل في شؤون أي دولة، اعتقد ان قدرتنا على ان نسهم إيجابا في اخذ منطقتنا الى ما هو افضل متاحة. نؤكد أيضا على ضرورة ان تلتزم إسرائيل بالاتفاقات التي وقعتها، وبالقانون الدولي، وتوقف خروقاتها لوقف اطلاق النار في لبنان، وتطبق وقف اطلاق النار في غزة، وتنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها، وتسير مع المنطقة باتجاه بناء السلام العادل الذي يشكل تلبية حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة على التراب الوطني بحدود 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس المحتلة، سبيلها الوحيد. نستطيع ان نسير الى الامام. ثمة بوادر للتفاؤل، مطلوب عمل كثير وجماعي" .
سئل عما اذا تناول البحث مع الرئيس عون قضية عودة النازحين السوريين الى بلادهم، فأجاب: " قضية النازحين قضية أساسية، نحن في المملكة استضفنا إخواننا السوريين على مدى سنوات الازمة، وعددهم حوالى مليون و300 الف لاجىء. موقفنا هو دعم العودة الطبيعية الآمنة الى سوريا، لأن حل قضية اللاجئين هي في عودتهم الطبيعية والآمنة الى بلدهم، ونعمل جميعا ليس فقط من اجل الاستمرار في توفير الحياة الكريمة لهم، ولكن الاسهام في استقرار سوريا وإعادة بنائها، وإيجاد البيئة التي تقنع النازحين بانهم قادرون على ان يعيشوا بأمن وكرامة ستؤدي الى ذلك. بالتأكيد السوريون يريدون العودة الى وطنهم لكن علينا أيضا ان نهيء الظروف التي تسمح لهم بالعودة".
بري: ثم استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الصفدي والوفد المرافق بحضور السفيرالأردني لدى لبنان وليد الحديد والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان حيث تناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية والعلاقات الثنائية بين البلدين .
وبعد اللقاء تحدث الوزير الصفدي قائلاَ : خرجت للتو من لقاء دولة الرئيس نبيه بري ونقلت له تحيات جلالة الملك وتثمين المملكة لدوره في المرحلة السابقة وإسهامه بإخراج لبنان من الازمة التي مر بها .
وأضاف: وأكدت على الموقف الأردني الداعم بالوقوف الى جانب لبنان الشقيق مع أمنه وسيادته وإستقراره ، وإن شاء الله هذه مرحلة جديدة ستكون هي بداية خير للبنان ليتجاوز تحديات الماضي ويسير الى الامام نحو مستقبل أفضل لكل اللبنانيين ، لكم في لبنان من المملكة الأردنية الهاشمية، الشقيق الداعم والمساند ونقف مع أشقائنا في لبنان في كل ما يقومون به من أجل تجاوز تبعات المرحلة الماضية ، وإن شاء الله مع إنتخاب رئيس جديد وتكليف رئيس جديد للحكومة تستعيد لبنان والمؤسسات دورها ويستعيد لبنان دوره في المنطقة .
وختم : مرة أخرى لدولة الرئيس دور إساسي نحترمه ونقدره ونتطلع الى إستمرار التفاعل والتواصل الأخوي بيننا حتى نسهم في تعزيز العلاقات الاخوية التاريخية التي تجمع المملكة بلبنان الشقيق .
ورداً على سؤال حول إحتمال قيام نتنياهو بالإنقلاب على إتفاق وقف اطلاق النار في غزة؟
أجاب الصفدي: كان هناك أمس إعلان للاتفاق وهذا الإعلان جاء بشكل صارم وواضح من المفاوضين من جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الاميركية والعالم كله يدرك أهمية إحترام هذا الإتفاق وتنفيذه ، لأن البديل هو الإستمرار في هذه الكارثة التي أدت الى تدمير غزة بكليتها ووضع المنطقة على حافة الإنفجار .
وتابع : نحن نرحب بهذا الإتفاق وندعو الى الإلتزام به وتطبيقه وندعو أيضاً إلى فتح كل المعابر وتكاتف المجتمع الدولي من أجل إدخال المساعدات الإنسانية الفورية والكافية الى قطاع غزة الذي يعاني من مأساة إنسانية غير مسبوقة ، الكل يجب أن يلتزم بما أتفق عليه.
وأضاف: وقف إطلاق النار مصلحة إقليمية وضرورة دولية للأمن والإستقرار وبالتالي نؤكد على ضرورة الإلتزام بما اتفق عليه والسير بتنفيذ كل بنود الإتفاق الذي تم وبعد ذلك التقدم في إطار تحرك اقليمي ودولي من أجل إيجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إطار دولته ذات السيادة على ترابه الوطني ، عكس ذلك ستبقى المنطقة أسيرة الصراع وهذا الصراع سيؤثر على الجميع .
وختم: منطقتنا كلها تشهد بوادر إنفراجات ، في لبنان إنتخاب رئيس للجمهورية وقبله تم التوصل الى وقف لإطلاق النار الان تكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة هنالك مساحة كبيرة من الأمل المبرر ، وأيضا في سوريا رأينا التغيير أيضاً وهناك دعم اقليمي ودولي أن تعيد سوريا بناء نفسها على الأسس التي تعيد لها أمنها وإستقرارها وتحفظ حقوق كل مكوناتها ومواطنيها ، ووقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من عام من الحرب المدمرة وأعتقد أن هناك ضرورة ومطلب إقليمي ودولي يجب الإلتزام به حتى نذهب بإتجاه آفاق حقيقية لتلبية حق الشعب الفلسطيني كشرط لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعاً .
ميقاتي: كما إستقبل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الصفدي بعد ظهر اليوم في دارته، في حضور السفير الاردني لدى لبنان وليد الحديد.
بعد الزيارة تحدث الوزير الصفدي فقال: الزيارة للبنان جاءت لنقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني الى فخامة الرئيس جوزاف عون لاعادة تهنئته بتوليه مسؤولياته رئيسا للجمهورية اللبنانية، وتأكيد تضامن الاردن المطلق مع لبنان الشقيق وأمنه واستقراره، وايضا نقل دعوة رسمية من جلالته الى فخامة الرئيس لزيارة الاردن.
كما التقيت دولة الرئيس نبيه بري وبحثنا سبل تعزيز علاقاتنا الثنائية واهمية المرحلة التي يشهدها لبنان الان في عملية اعادة بناء مؤسساته وتإكيد تضامن المملكة المطلق مع لبنان .
اضاف: تشرفت ايضا بلقاء دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي، على مدى السنوات الماضية، قام بجهد كبير لتعزيز العلاقات الثنائية الاردنية -اللبنانية، والحرص الذي لمسناه دائما من دولته على تعزير هذه العلاقات وخدمة لبنان الشقيق ومستقبله وامنه واستقراره. نثمن الجهود الكبيرة التي قام بها دولته واستمعت منه الى تفاؤله بالمرحلة المقبلة، ليعيد لبنان الاعمار وبناء المؤسسات وليحافظ على امنه واستقراره، وان شاء الله باتجاه الانجاز. كما نقلت ايضا تحيات جلالة الملك لدولته وتثمين الدور الكبير الذي قام به على مدى سنوات .
وقال: العلاقات اللبنانية الاردنية اخوية وراسخة ومتجذرة وعلاقات مؤسساتية ونتطلع الى تعميقها بشكل اكبر ويستطيع اشقاؤنا في لبنان الثقة دائما بأن الاردن كما كان دوما بقيادة جلالته سيظل الى جانب لبنان.
سلام: كذلك، استقبل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام بعد ظهر اليوم في دارته الصفدي في حضور السفير الاردني في لبنان.
بعد اللقاء قال الوزير الصفدي: "سعدت بلقاء دولة الرئيس المكلف ونقلت له تمنياتنا بالتوفيق في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بأسرع وقت ممكن، وجلالة الملك حريص جدا على أن يسير لبنان إلى الأمام باتجاه اعادة بناء مؤسسات واستعادة أمنه واستقراره ، ونثق بأن دولة الرئيس إن شاء الله سيسير باتجاه تشكيل الحكومة بأسرع وقت ، حتى تبدأ المؤسسات اللبنانية بالعمل خصوصا بعد انتخاب فخامة رئيس الجمهورية ".
اضاف:" نقلت له رسالة من جلالة الملك اليوم ، أكدت أن المملكة تقف مع لبنان الشقيق في هذه المرحلة الحساسة، ونعتبر أن ثمة لحظة مهمة في لبنان مع بداية جديدة وبداية عهد جديد، ونرى مشاعر التفاؤل بشكل ملموس واللحظة الأقليمية والدولية ايضا داعمة للبنان في هذه المرحلة، كما قلت لاستعادة فاعلية مؤسساته، وتجاوز التحديات الكثيرة التي مر بها لبنان على مدى السنوات الماضية".
وتابع :"اللقاء مع دولة الرئيس كان لقاء إيجابيا يثق هو بأن الأردن يقف إلى جانب لبنان وإلى جانبه في مواجهة تحمل هذه المسؤولية، ونحن نثق بأن دولة الرئيس سيكون إن شاء الله قادرا على أن يأخذ لبنان عبر مسؤوليته إلى مرحلة جديدة مع توافق حالة، فيها بداية لرئيس جمهورية جديد و رئيس حكومة جديد، إن شاء الله وقف إطلاق النار سيستمر ، وهناك ثمة تحد لاعادة البناء و إلاعمار ، فكل هذه تحديات كبيرة، و لكن إن شاء الله سيكون لبنان قادرا مع هذا التحرك الإيجابي السريع باتجاه تفعيل مؤسساته على أن يتجاوز ها ويعيد لبنان دوره وتالقه في المنطقة والعالم".
وكان الرئيس سلام تلقى إتصالاً من شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى هنأه فيه على تكليفه بتشكيل الحكومة.
بو حبيب: واستقبل وزير الخارجية والمغتربين د. عبدالله بو حبيب وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي وتناول اللقاء الأوضاع في لبنان والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وتطويرها.
وشكر الوزير بو حبيب الأردن على دعمه الدائم للبنان، وشدد على أهمية التنسيق معه في مسألة العودة الطوعية للنازحين السوريين الى وطنهم بعدما انتفت الحاجة الى بقائهم في لبنان والأردن.
من جهته، رحب الوزير الصفدي بانتخاب رئيس جديد للبنان وبتسمية رئيس للحكومة، وشدد على موقف الاردن الثابت والدائم بالوقوف الى جانب لبنان وحرصه على أمنه واستقراره وسيادته، وعلى دعم الأردن المستمر للجيش اللبناني. كما أكد ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان.
الوصول: وكان الصفدي وصل الى مطار رفيق الحريري الدولي، وقد استقبله في المطار سفير المملكة الأردنية الهاشمية وليد الحديد ومدير المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية أسامة خشاب.
إخترنا لك
-
البزري : الحكومة الجديدة تحمل ملامح تغييرية يجب التعامل معها بإيجابية
2025-02-12 10:09:26 أخبار محلية -
جعجع يلتقي مرقص ومشروع قانون الإعلام المرئي والمسموع على طاولة البحث
2025-02-12 10:02:17 أخبار محلية -