المركزية - رأى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ان ما تمر به المنطقة من تطورات يستدعي التوقف عنده بكثير من الترقب والحذر ، خاصة وان الغرب لم يتراجع عن لغة التهديد والوعيد، في وقت يواصل فيه الكيان الصهيوني عدوانه على لبنان والمنطقة بشتى الوسائل.
ولاحظ "ان السياسة الاميركية الاسرائيلية ما تزال تنادي بالاستسلام والخضوع، وهو ما لا يمكن لشعوب المنطقة ان تسير به، على الرغم من الالام والمعاناة والاثمان الغالية، خاصة في لبنان وسوريا واليمن" .
واضاف "ان هذه الغطرسة المغلفة بشماعة السلام والاستقرار، لا يمكن ان تنتج سلاما ولا استقرارا، لأن لهذه الشعوب كرامتها، وعلى الانظمة الحالكمة ان تتجاوب مع تطلعات واردات شعوبها" .
من جهة ثانية استقبل العلامة الخطيب اليوم سفير لبنان في العراق علي الحبحاب الذي هنأه بالعيد، واطلعه على اوضاع الجالية اللبنانية في العراق.
واستقبل العلامة الخطيب بعد ذلك المدير العام السابق للمحاسبة العمومية في وزارة المالية أمين صالح الذي قدم له كتابه بعنوان بناء الدولة. وشرح صالح وجهة نظره لمعالجة الوضع المالي في البلاد واعادة اموال المودعين، من خلال تجربته الطويلة في الحقل المالي العام.
والتقى العلامة الخطيب الاعلامي محمد يعقوب الذي عرض للخروقات الاسرائيلية، ولقضية تغييب الامام الصدر، مؤكدا على دور المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في هذه المرحلة، وكذلك على دور رئيس مجلس النواب نبيه بري.
كذلك استقبل الخطيب وفدا من النازحين السوريين في لبنان ننيجة الاحداث الاخيرة، عرض معاناتهم في هذه المرحلة. ووعد العلامة الخطيب بمواصلة الجهود على كل المستويات للتخفيف من اعباء هذه المرحلة.
والتقى الخطيب ايضا الناشط الاعلامي عماد جابر الذي وضع امكاناته الاعلامة في تصرف المجلس الشيعي.
وكان العلامة الخطيب اجرى اتصالا بقائد الجيش العماد رودولف هيكل مهنئا اياه بتولي منصبه ،بعدما تلقى منه بطاقة تهنئة بعيد الفطر.
واستقبل العلامة الخطيب رئيس الجامعة الاسلامية الدكتور حسن اللقيس مهنئا بالعيد، وجرى التداول في شؤون الجامعة.